عبدالعزيز بن سعود لوزراء الداخلية العرب: الإرهاب لا زال يهدد دولنا
الأحد / 06 / رجب / 1441 هـ الاحد 01 مارس 2020 23:53
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، أن الإرهاب لا زال يهدد أمن واستقرار دولنا، ويعد تهديدًا للعالم أجمع بما فيه عالمنا العربي، وإن مواجهته، والقضاء عليه، وتجفيف منابعه، تفرض على الجميع توحيد الجهود، وتوثيق الصلات، وتخطي العقبات، لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار.
وقال الأمير عبدالعزيز بن نايف، خلال اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيّد في العاصمة التونسية اليوم (الأحد)، نعيش تحديات أمنية كثيرة وفي مقدمتها الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات، إضافة إلى تشعب المظاهر الإجرامية وتطور أساليبها، التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الشعوب، ولا بد من مواجهتها، الأمر الذي يحتم علينا جميعًا المزيد من الجهود لتعزيز العمل الأمني المشترك، وتبادل التجارب والخبرات، وتطوير وسائل وتقنيات المواجهة بما يسهم في تخطي وتجاوز تلك التحديات، وإنني على ثقة بأننا من خلال تعاوننا المشترك قادرون على المواجهة وتجاوز كل تحدٍ يعكر صفو الأمن والأمان، كما أنني على يقين بأن القرارات التي سيتبناها المجلس اليوم من شأنها أن ترفع وتيرة التنسيق والتعاون الأمني بيننا، لتحقيق أعلى مستويات الأمن لشعوبنا والاستقرار لأوطاننا.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أنه بالجهود المخلصة والعمل الدؤوب تحقق الكثير من الإنجازات والعطاءات لمجلس وزراء الداخلية العرب عبر تاريخه منذ تأسيسه، ما أسهم في تعزيز وتقوية العمل العربي المشترك، ومواصلة الجهود المستمرة في حماية أمن واستقرار الدول العربية.
وأضاف: إن استمرار مجلسكم هذا في إطار مسؤولياته نحو المزيد من الإنجازات سوف يحقق ما ننشده جميعًا لتعزيز الأمن المستدام للدول العربية وشعبها، ذلك أن البناء والتنمية في أي دولة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بما يعيشه من أمن واستقرار.
إثر ذلك سلم الأمير عبدالعزيز بن سعود رئيس الدورة السادسة والثلاثين، رئاسة الدورة السابعة والثلاثين لوزير الداخلية في جمهورية السودان رئيس الدورة الـ 37 للمجلس فريق شرطة الطريفي إدريس دفع الله أحمد.
وقال الأمير عبدالعزيز بن نايف، خلال اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيّد في العاصمة التونسية اليوم (الأحد)، نعيش تحديات أمنية كثيرة وفي مقدمتها الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات، إضافة إلى تشعب المظاهر الإجرامية وتطور أساليبها، التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الشعوب، ولا بد من مواجهتها، الأمر الذي يحتم علينا جميعًا المزيد من الجهود لتعزيز العمل الأمني المشترك، وتبادل التجارب والخبرات، وتطوير وسائل وتقنيات المواجهة بما يسهم في تخطي وتجاوز تلك التحديات، وإنني على ثقة بأننا من خلال تعاوننا المشترك قادرون على المواجهة وتجاوز كل تحدٍ يعكر صفو الأمن والأمان، كما أنني على يقين بأن القرارات التي سيتبناها المجلس اليوم من شأنها أن ترفع وتيرة التنسيق والتعاون الأمني بيننا، لتحقيق أعلى مستويات الأمن لشعوبنا والاستقرار لأوطاننا.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أنه بالجهود المخلصة والعمل الدؤوب تحقق الكثير من الإنجازات والعطاءات لمجلس وزراء الداخلية العرب عبر تاريخه منذ تأسيسه، ما أسهم في تعزيز وتقوية العمل العربي المشترك، ومواصلة الجهود المستمرة في حماية أمن واستقرار الدول العربية.
وأضاف: إن استمرار مجلسكم هذا في إطار مسؤولياته نحو المزيد من الإنجازات سوف يحقق ما ننشده جميعًا لتعزيز الأمن المستدام للدول العربية وشعبها، ذلك أن البناء والتنمية في أي دولة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بما يعيشه من أمن واستقرار.
إثر ذلك سلم الأمير عبدالعزيز بن سعود رئيس الدورة السادسة والثلاثين، رئاسة الدورة السابعة والثلاثين لوزير الداخلية في جمهورية السودان رئيس الدورة الـ 37 للمجلس فريق شرطة الطريفي إدريس دفع الله أحمد.