كورونا: الموت بالإيحاء
الاثنين / 07 / رجب / 1441 هـ الاثنين 02 مارس 2020 01:52
بدر بن سعود
اتخذت المملكة إجراءات احترازية في مواجهة فيروس كورونا الجديد، فقد علقت العمرة وزيارة المسجد النبوي بصفـة مؤقتة، وأوقفت التنقل ببطاقة الهوية الوطنية لمواطني دول مجلس التعاون من وإلى الأراضي السعودية، والتصرف يأتي تحقيقا لسلامة مرتادي الحرمين الشريفين، وهم يشكلون في مجموعهم ملياري إنسان، وتتزايد أعدادهم قبل شهر رمضان المبارك، وفي العام الحالي، فتحت العمرة لحاملي تأشيرتي العمرة والسياحة، ما يعني أن الأرقام كانت ستزيد مقارنة بالسنوات الماضية.
كورونا في إطلالته الجديدة لم يقارب أسلافه من الأوبئة في أعداد الضحايا، ولكنه جاء من نفس المستودع الصيني، الذي صدر فيروسات الإنفلونزا الآسيوية، وإنفلونزا الطيور وسارس، وأشغل العالم بها وبغيرها منذ 1957، ومن مشاكل الصين، عـــدم التزامها بالاشتـــراطات الصحية في أسواق الحيــــوانات والطيور الحيـــة، بالإضافة لكثافتها السكانية العاليـة، والمسألة تكـــبر إذا عرفنا بأن أربعة مليارات إنسان، أو نصف سكان الكوكب، على الأقل، يعيشون في واحد بالمئة من مسـاحة الأرض، وأنهم بتواجدهم في هذه المساحات الضيقة يزيدون من فرص تحول المرض البسيط إلى وباء مدمر.
أرقام ضحايا كورونا وصلت لما يقارب ثلاثة آلاف من أصل 84 ألف مصاب موزعين على 57 دولة حول العالم، يأتي في مقدمتها الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وإجمالي الحالات المسجلة في منطقة الشرق الأوسط لا يتجاوز خمسمائة حالة نصفها فــي إيران، والأخيرة كانت مصــــدرا لأغلب الحالات المسجلة في الإمارات والبحرين والكويت وعمان ولبنان، وكنتيجة لزيارات تعبدية قام بها المصابون لمشهد وقم وطهران، ومعروف أن التجمعات البشرية تمثل بيئة محفزة لانتقال الفيروس الجديد.
الفيروس المعروف باسم (كوفيد 19) ليس بالخطورة التي نتصورها، وربما كان يقتل بالإيحاء النفسي كخدعة الغاز السام مع سجناء هتلر، والمواليد حتى سن 9 أعوام لديهم مناعة طبيعية ضده، ولا يؤثر فيهم من الأساس، باتفاق جامعتي ريدينغ وكارديف البريطانيتين، ووفيات المرض ترتفع إلى 15 في المئة لمن تجــــاوزت أعمـــارهم 80 سنة، وتقل عن نصف في المئة لمن هم في عمر 49 فأقل، وكلاهما يساوي 4 في المئة من إجمالي الإصابات، علاوة على أن 50 في المئـة من الحالات المسجلة على مستوى العالم تعافت بشكل كامل، ولا يوجد بالتالي ما يبرر تأجيل دوري أبطال آسيا أو بقية الأنشطة الرياضية، إذا لعبت بدون جمهور، لأن معظم الرياضيين يتقاعدون قبل سن الأربعين، ويمكن التعامل مع الفيروس كإصابات الملاعب.
المبالغات والمغالطات حول كورونا كثيرة، ومن أمثلتها، ربطه بالغيبيات، أو القول بأن تطوير شبكة الجيل الخامس (5G) عزز الإصابة بالفيروس، لأنها دمرت الجهاز المناعي عند الإنسان، ولعل الثابت الوحيد هو تحول المشكلة من صحية إلى أمنية واقتصادية، وتداخل نظريات المؤامرة والأفكار السوداوية معها.
كورونا في إطلالته الجديدة لم يقارب أسلافه من الأوبئة في أعداد الضحايا، ولكنه جاء من نفس المستودع الصيني، الذي صدر فيروسات الإنفلونزا الآسيوية، وإنفلونزا الطيور وسارس، وأشغل العالم بها وبغيرها منذ 1957، ومن مشاكل الصين، عـــدم التزامها بالاشتـــراطات الصحية في أسواق الحيــــوانات والطيور الحيـــة، بالإضافة لكثافتها السكانية العاليـة، والمسألة تكـــبر إذا عرفنا بأن أربعة مليارات إنسان، أو نصف سكان الكوكب، على الأقل، يعيشون في واحد بالمئة من مسـاحة الأرض، وأنهم بتواجدهم في هذه المساحات الضيقة يزيدون من فرص تحول المرض البسيط إلى وباء مدمر.
أرقام ضحايا كورونا وصلت لما يقارب ثلاثة آلاف من أصل 84 ألف مصاب موزعين على 57 دولة حول العالم، يأتي في مقدمتها الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وإجمالي الحالات المسجلة في منطقة الشرق الأوسط لا يتجاوز خمسمائة حالة نصفها فــي إيران، والأخيرة كانت مصــــدرا لأغلب الحالات المسجلة في الإمارات والبحرين والكويت وعمان ولبنان، وكنتيجة لزيارات تعبدية قام بها المصابون لمشهد وقم وطهران، ومعروف أن التجمعات البشرية تمثل بيئة محفزة لانتقال الفيروس الجديد.
الفيروس المعروف باسم (كوفيد 19) ليس بالخطورة التي نتصورها، وربما كان يقتل بالإيحاء النفسي كخدعة الغاز السام مع سجناء هتلر، والمواليد حتى سن 9 أعوام لديهم مناعة طبيعية ضده، ولا يؤثر فيهم من الأساس، باتفاق جامعتي ريدينغ وكارديف البريطانيتين، ووفيات المرض ترتفع إلى 15 في المئة لمن تجــــاوزت أعمـــارهم 80 سنة، وتقل عن نصف في المئة لمن هم في عمر 49 فأقل، وكلاهما يساوي 4 في المئة من إجمالي الإصابات، علاوة على أن 50 في المئـة من الحالات المسجلة على مستوى العالم تعافت بشكل كامل، ولا يوجد بالتالي ما يبرر تأجيل دوري أبطال آسيا أو بقية الأنشطة الرياضية، إذا لعبت بدون جمهور، لأن معظم الرياضيين يتقاعدون قبل سن الأربعين، ويمكن التعامل مع الفيروس كإصابات الملاعب.
المبالغات والمغالطات حول كورونا كثيرة، ومن أمثلتها، ربطه بالغيبيات، أو القول بأن تطوير شبكة الجيل الخامس (5G) عزز الإصابة بالفيروس، لأنها دمرت الجهاز المناعي عند الإنسان، ولعل الثابت الوحيد هو تحول المشكلة من صحية إلى أمنية واقتصادية، وتداخل نظريات المؤامرة والأفكار السوداوية معها.