أخبار

المملكة والمساعدات.. إنسانية.. لا منة.. ولا رياء

فهيم الحامد (جدة) falhamid2@

لم تفكر المملكة يوما ما أن تمُن، أو تفاخر، عندما تقدم المساعدات الإنسانية للعالم.. وبخطوات ثابتة وواثقة مضت نحو الإصلاح والتعمير ودعم الإنسانية، غير مكترثة بالمزاعم والأكاذيب المختلقة وغير آبهة للأبواق التي عملت لتشويه صورة المملكة، لأنها تعلم جيدا أن السعودية تعمر ولا تدمر، وتتحرك المملكة في عدة إطارات في المحيط العالمي، وتعطي أولوية لتقديم الدعم للإنسانية في أرجاء المعمورة.. وتتمحور الرؤية 2030 في خدمة وبناء الإنسان السعودي ودعم الإنسانية.. وتعتبر المملكة من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، بلا تمييز، أو عرق.. للإسهام في التخفيف من معاناتها، جراء الكوارث الطبيعية، أو الحروب، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم. السعودية اليوم تواصل جهودها المستمرة وإخلاصها الدائم في تقديم الدعم والمساعدة، لشعوب العالم في مختلف المجالات، حرصًا منها على إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاجين، وتتعامل معهم من خلال مسؤولياتها بتاريخها المجيد وفقًا لمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الداعية للمحبة والسلام والتآخي، وتعزيز قيم التسامح والوسطية ووفقًا للمبادئ الإنسانية التي تقررها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية كافة بكل ريادة واقتدار. وحرصًا منه على مد جسور الدعم الإنساني والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، بادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم الدول المحتاجة، بما يسهم في حل الأزمات الإنسانية وأضحت المملكة في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي وبالأرقام والإحصاءات وفق ما تشير إليه المنظمات الأممية للعمل الإغاثي والإنساني دون أي تمييز على أساس دين أو عرق أو بلد.

السياسة والدبلوماسية السعودية، حكيمة وعريقة.