«وزراء الداخلية العرب»: خبراء لرصد التهديدات الإرهابية
الاثنين / 07 / رجب / 1441 هـ الاثنين 02 مارس 2020 05:23
«عكاظ» (تونس) okaz_online@
كشف مجلس وزراء الداخلية العرب، عن تصور خاص بإنشاء فريق عمل من الخبراء لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية، وتعميمه على الدول الأعضاء لإبداء مرئياتها بشأنه لإنشاء الفريق على الوجه الذي يضمن تأمين التواصل الفعال بين الأجهزة الأمنية في الدول العربية حول التهديدات الإرهابية وتبادل المعلومات الخاصة حولها، بما يعزز دورها في مواجهة النشاطات والأعمال الإرهابية، ويزيد من قدراتها على استشراف التحديات والمخاطر المستقبلية لتلك التهديدات.وقرر المجلس في ختام أعمال دورته السابعة والثلاثين التي انعقدت بتونس أمس (الأحد)، بحضور وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة في دورته الثالثة، لملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، تقديراً لدعمه الموصول للعمل الأمني العربي المشترك ولجهوده الرائدة في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين الدول العربية وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وبين الأمير عبدالعزيز بن سعود أن الإرهاب لا زال يهدد أمن واستقرار دولنا، ويعد تهديدًا للعالم أجمع بما فيه عالمنا العربي، وأن مواجهته، والقضاء عليه، وتجفيف منابعه، تفرض على الجميع توحيد الجهود، وتوثيق الصلات، وتخطي العقبات، لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار.
وتابع: إننا نعيش تحديات أمنية كثيرة وفي مقدمتها الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات، إضافة إلى تشعب المظاهر الإجرامية وتطور أساليبها، التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الشعوب، ولا بد من مواجهتها، وقال: إنني على ثقة بأننا من خلال تعاوننا المشترك قادرون على المواجهة وتجاوز كل تحدٍ يعكر صفو الأمن والأمان، كما إنني على يقين بأن القرارات التي سيتبناها المجلس من شأنها أن ترفع وتيرة التنسيق والتعاون الأمني بيننا، لتحقيق أعلى مستويات الأمن لشعوبنا والاستقرار لأوطاننا.
وبين الأمير عبدالعزيز بن سعود أن الإرهاب لا زال يهدد أمن واستقرار دولنا، ويعد تهديدًا للعالم أجمع بما فيه عالمنا العربي، وأن مواجهته، والقضاء عليه، وتجفيف منابعه، تفرض على الجميع توحيد الجهود، وتوثيق الصلات، وتخطي العقبات، لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار.
وتابع: إننا نعيش تحديات أمنية كثيرة وفي مقدمتها الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات، إضافة إلى تشعب المظاهر الإجرامية وتطور أساليبها، التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الشعوب، ولا بد من مواجهتها، وقال: إنني على ثقة بأننا من خلال تعاوننا المشترك قادرون على المواجهة وتجاوز كل تحدٍ يعكر صفو الأمن والأمان، كما إنني على يقين بأن القرارات التي سيتبناها المجلس من شأنها أن ترفع وتيرة التنسيق والتعاون الأمني بيننا، لتحقيق أعلى مستويات الأمن لشعوبنا والاستقرار لأوطاننا.