«الوكالة الذرية» تحذر: إيران تصنع اليورانيوم
الأربعاء / 09 / رجب / 1441 هـ الأربعاء 04 مارس 2020 03:39
محمد حفني (القاهرة) okaz_policy@
حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطورة برنامج إيران النووي مطالبة أياها بتقديم «توضيحات» حول منشأة غير مدرجة. وقال المدير العام للوكالة رافايل ماريانو غروسي أمس (الثلاثاء): «أدق ناقوس الخطر». وأضاف غروسي الموجود في باريس للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون أنه «يجب على إيران أن تقرر التعاون بطريقة أوضح مع الوكالة لتوفير التوضيحات اللازمة»، كاشفاً عن العثور على «آثار يورانيوم مصنّع» في طهران في نوفمبر 2019.
وأفصح دبلوماسيون أوروبيون، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتي تراقب الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى تعتزم إصدار «توبيخ وشيك» لطهران لتقاعسها عن السماح بدخول موقع أو أكثر من المواقع المهمة.
في غضون ذلك، طالب البرلمان العربي بالتكاتف ووضع إستراتيجية موحدة لمواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة. وأكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، في كلمة له في جامعة عين شمس أمس، أن رؤية البرلمان العربي لمفهوم التضامن العربي هو توحيد مواقف الدول العربية تجاه التحديات والمخاطر التي تواجهها، بهدف تحصين المجتمعات العربية وتمتين العلاقات العربية - العربية ومواجهة التحديات الخطيرة التي تستهدف أمن وسلامة العالم العربي. وطالب السلمي بوضع «إستراتيجية عربية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي، ومواجهة التدخلات السلبية لإيران في الشؤون الداخلية للدول العربية».
في سياق آخر، أكد السلمي أن البرلمان العربي «حريص على وضع خطط لحل الأزمات في بعض الدول العربية التي تعاني من الصراع وتحتاج إلى تحرك عربي عاجل، تنقلها من حالة الصراع إلى حالة الاستقرار، والتصدي لمحاولات إضعاف الدول العربية، ودعم المصالحات العربية - العربية وتصفية الأجواء من الاحتقان، ودعم مبادرات الوساطة العربية لحل النزاعات القائمة في الدول العربية».
وجدد التعبير عن تضامنه مع البحرين ضد التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية. كما أدان «الزيارة العدوانية» لقائد الحرس الثوري الإيراني لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة، واستنكر «تصريحاته الاستفزازية واللا مسؤولة بشأن الجزر الإماراتية».
وأفصح دبلوماسيون أوروبيون، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتي تراقب الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى تعتزم إصدار «توبيخ وشيك» لطهران لتقاعسها عن السماح بدخول موقع أو أكثر من المواقع المهمة.
في غضون ذلك، طالب البرلمان العربي بالتكاتف ووضع إستراتيجية موحدة لمواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة. وأكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، في كلمة له في جامعة عين شمس أمس، أن رؤية البرلمان العربي لمفهوم التضامن العربي هو توحيد مواقف الدول العربية تجاه التحديات والمخاطر التي تواجهها، بهدف تحصين المجتمعات العربية وتمتين العلاقات العربية - العربية ومواجهة التحديات الخطيرة التي تستهدف أمن وسلامة العالم العربي. وطالب السلمي بوضع «إستراتيجية عربية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي، ومواجهة التدخلات السلبية لإيران في الشؤون الداخلية للدول العربية».
في سياق آخر، أكد السلمي أن البرلمان العربي «حريص على وضع خطط لحل الأزمات في بعض الدول العربية التي تعاني من الصراع وتحتاج إلى تحرك عربي عاجل، تنقلها من حالة الصراع إلى حالة الاستقرار، والتصدي لمحاولات إضعاف الدول العربية، ودعم المصالحات العربية - العربية وتصفية الأجواء من الاحتقان، ودعم مبادرات الوساطة العربية لحل النزاعات القائمة في الدول العربية».
وجدد التعبير عن تضامنه مع البحرين ضد التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية. كما أدان «الزيارة العدوانية» لقائد الحرس الثوري الإيراني لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة، واستنكر «تصريحاته الاستفزازية واللا مسؤولة بشأن الجزر الإماراتية».