أطلق مشروع سلام للتواصل الحضاري النسخة الثالثة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، بهدف تقديم منجزات المملكة وإرثها الحضاري والإنساني للعالم، وتعزيز مفاهيم مجالات التعايش والسلام والتواصل الحضاري.

وبعد 4 أسابيع من التدريب المتواصل واللقاءات التي تضمّنت حلقات نقاش وورش عمل لتمكين المشاركين من المعرفة بأبرز القضايا والتحديات المتصلة بالمملكة، جاءت تلك الفعاليات من خلال (12) ورشة عمل، قدّمها (13) خبيراً محلياً ودولياً، إضافة إلى الأمين العام وأعضاء مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

ودافعت ورش العمل التي قدَّمها الدكتور فهد السلطان المدير التنفيذي لمشروع سلام عن أهم قضايا السعودية، وواجهت المزاعم المثارة عن المملكة في التقارير الدولية، حيث تعرّف من خلالها المشاركون على أهم القضايا وأبرز مصادرها وكيفية التعامل معها.

ويسعى البرنامج إلى تأهيل قيادات واعدة من المحاورين الشباب المتخصصين واكتشاف الطاقات الكامنة لديهم وتفعيلها للإسهام في إبراز الصورة الذهنية الحقيقية للمملكة، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، إضافة إلى بناء شخصية قيادية حوارية شبابية متكاملة للتواصل مع الثقافات الأخرى، وتقديم المملكة ومنجزاتها الإنسانية والحضارية إلى العالم بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.