أخبار

تدابير احترازية لحصانة الحرمين من وفادة «كورونا».. «مكة» و«المدينة» مطمئنتان

«عكاظ» (جدة)

على رغم قرار المملكة تعليق العمرة للمواطنين والمقيمين مؤقتا، تفاديا لتفشي فايروس كورونا، ظلت أبواب الحرمين الشريفين مشرعة للمصلين في وقت ارتفعت فيه وتيرة الإجراءات الاحترازية والوقائية في المملكة.

قرار المملكة الضروري حيال تعليق العمرة مؤقتاً، أشرع الأسئلة حول ما إذا ستغلق السعودية أبواب الحرمين مؤقتاً، في إطار جهودها لمحاصرة الفايروس، وتحوطًا من انتقال الفايروس إلى الحرمين الشريفين وما سيخلفه ذلك من تداعيات خطيرة نتيجة الحشود الكبيرة من المعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

ويرى مراقبون أن قرار تعليق العمل بتأشيرات العمرة الذي أعلنته المملكة الأسبوع الماضي هدفه الأساسي، تجنب وفادة الفايروس إلى المشاعر المقدسة، المكتظة بجنسيات مختلفة من شتى دول العالم، الأمر الذي يجعل انتشار الفايروس حول العالم أمرًا محتملًا، نظرًا للتنوع البشري في الحرم.

وحظيت خطوة تعليق العمرة والزيارة مؤقتاً بتأييد ومباركة كبار علماء المسلمين والمنظمات الإسلامية وقادة الرأي والسياسيين في العالم الإسلامي، الذين أثنوا على حرص الحكومة السعودية على حماية صحة المسلمين وضمان سلامتهم.

وتتعامل المملكة مع هذا الملف في إطار مسؤولية كاملة بصفتها خادمة الحرمين الشريفين.

وتنطلق الإجراءات الاحترازية السعودية من دورها الريادي العالمي في الصحة العامة، وخبرتها في التعامل مع التجمعات البشرية، وإدارة الحشود، واستجابة للتوجه العالمي بحظر التجمعات البشرية، لحماية صحة سكان العالم من انتشار عدوى الإصابة بفايروس كورونا الجديد.