ماثيو ماكونهي.. وسيم هوليوود.. نجم الأوسكار الأكاديمي
الخميس / 10 / رجب / 1441 هـ الخميس 05 مارس 2020 04:23
أنس اليوسف (جدة) okaz_online@
لا يصدق بعض المتابعين أن النجم الحاصل على جائزة الأوسكار ماثيو ماكونهي قد شغل منصب أستاذ لدراسات السينما بجامعة تكساس الأمريكية، بدوام كامل.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يمارس فيها ماكونهي مهنة التدريس، إذ سبق له تدريس فنون السينما كأستاذ بدوام جزئي بجامعة تكساس منذ عام 2015.
ويعد ماثيو ماكونهي من مواليد ولاية تكساس الأمريكية، وبالتحديد مدينة «أوفالد»، وتخرج في جامعة تكساس عام 1993، وحظي خلال عمله كأستاذ في الجامعة، بمكانة مميزة بين طلبة الجامعة، لما كان يظهره من دعم معنوي لهم.
وبدأ ماثيو مسيرته بالظهور في إعلانات تجارية، وفي أدوار صغيرة في أفلام، من قبل أن يتخرج حتى، وبعد التخرج من جامعة تكساس في أوستن، بدأ الممثل الشهير حياته المهنية في التمثيل بأدوار ثانوية عدة في أوائل التسعينات، حيث شارك في بطولة أفلام عدة، ليبدأ بعدها بلعب أدوار البطولة في العديد من الأفلام الرومانسية الكوميدية، حتى حصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل عام 2013. ويرى مراقبون أن مظهر ماكونهي الحسن ساعده في مشواره المهني، فحصل سريعاً على أول بطولة له عام 1996 في فيلم A Time to Kill مع النجمة ساندرا بولوك، وصامويل جاكسون، وكيفين سبيسي. وفي عام 1996 ظهر ماثيو على غلاف مجلة فانيتي فير الأمريكية كنجم جديد صاعد في هوليوود.
واشتهر ماثيو بأدواره الكوميدية الرومانسية، فكان البطل في فيلم The Wedding Planner مع جنيفر لوبيز عام 2001، ثم في How to Lose a Guy in 10 Days عام 2003 مع كيت هيدسون؛ حاول ماثيو بعد ذلك أن يدخل عالم الإثارة والحركة عام 2005، بالمشاركة في فيلم Sahara مع النجمة Penélope Cruz.
أما في العام نفسه تشارك ماثيو مع العظيم آل باتشينو، في الفيلم الدرامي المثير Two for the Money لكنه لم ينجح في شبّاك التذاكر -مثله مثل Sahara- لكن لم يؤثّر هذا على شعبية ماثيو بشيء، حيث وقع في ذلك العام اختيار مجلة People عليه كأكثر الرجال إثارةً. وحصل ماثيو في 2013 على أهم دور في حياته، وذلك في فيلم السيرة الذاتية والدراما Dallas Buyers Club الذي لعب فيه دور رونوودوورف الذي أصيب بالإيدز في منتصف الثمانينات، وقال الأطباء إنه لن يعيش سوى ستة أشهر، فبدأ في تهريب أدوية غير مرخصة إلى تكساس للمساعدة في تخفيف مرضه، وللقيام بهذا الدور خسر ماثيو ما يزيد على 20 كيلوجراماً من وزنه ليؤديه بإتقان. وحصل ماثيو عن دوره في الفيلم على جائزتي الغولدن غلوب، لأفضل ممثل، والأوسكار لأفضل ممثل.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يمارس فيها ماكونهي مهنة التدريس، إذ سبق له تدريس فنون السينما كأستاذ بدوام جزئي بجامعة تكساس منذ عام 2015.
ويعد ماثيو ماكونهي من مواليد ولاية تكساس الأمريكية، وبالتحديد مدينة «أوفالد»، وتخرج في جامعة تكساس عام 1993، وحظي خلال عمله كأستاذ في الجامعة، بمكانة مميزة بين طلبة الجامعة، لما كان يظهره من دعم معنوي لهم.
وبدأ ماثيو مسيرته بالظهور في إعلانات تجارية، وفي أدوار صغيرة في أفلام، من قبل أن يتخرج حتى، وبعد التخرج من جامعة تكساس في أوستن، بدأ الممثل الشهير حياته المهنية في التمثيل بأدوار ثانوية عدة في أوائل التسعينات، حيث شارك في بطولة أفلام عدة، ليبدأ بعدها بلعب أدوار البطولة في العديد من الأفلام الرومانسية الكوميدية، حتى حصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل عام 2013. ويرى مراقبون أن مظهر ماكونهي الحسن ساعده في مشواره المهني، فحصل سريعاً على أول بطولة له عام 1996 في فيلم A Time to Kill مع النجمة ساندرا بولوك، وصامويل جاكسون، وكيفين سبيسي. وفي عام 1996 ظهر ماثيو على غلاف مجلة فانيتي فير الأمريكية كنجم جديد صاعد في هوليوود.
واشتهر ماثيو بأدواره الكوميدية الرومانسية، فكان البطل في فيلم The Wedding Planner مع جنيفر لوبيز عام 2001، ثم في How to Lose a Guy in 10 Days عام 2003 مع كيت هيدسون؛ حاول ماثيو بعد ذلك أن يدخل عالم الإثارة والحركة عام 2005، بالمشاركة في فيلم Sahara مع النجمة Penélope Cruz.
أما في العام نفسه تشارك ماثيو مع العظيم آل باتشينو، في الفيلم الدرامي المثير Two for the Money لكنه لم ينجح في شبّاك التذاكر -مثله مثل Sahara- لكن لم يؤثّر هذا على شعبية ماثيو بشيء، حيث وقع في ذلك العام اختيار مجلة People عليه كأكثر الرجال إثارةً. وحصل ماثيو في 2013 على أهم دور في حياته، وذلك في فيلم السيرة الذاتية والدراما Dallas Buyers Club الذي لعب فيه دور رونوودوورف الذي أصيب بالإيدز في منتصف الثمانينات، وقال الأطباء إنه لن يعيش سوى ستة أشهر، فبدأ في تهريب أدوية غير مرخصة إلى تكساس للمساعدة في تخفيف مرضه، وللقيام بهذا الدور خسر ماثيو ما يزيد على 20 كيلوجراماً من وزنه ليؤديه بإتقان. وحصل ماثيو عن دوره في الفيلم على جائزتي الغولدن غلوب، لأفضل ممثل، والأوسكار لأفضل ممثل.