أخبار

​​​​​​​العمل التطوعي الأمني.. ندوة برعاية وزير الداخلية في كلية الملك فهد

إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@

اختتمت كلية الملك فهد الأمنية ندوة المجتمع والأمن الثامنة بعنوان (العمل التطوعي الأمني.. أهميته ومجالاته وسبل استثماره في تحقيق الأمن وتعزيزه)، تحت رعاية وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وافتتحها نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود.

وهدفت الندوة إلى نشر الوعي في العمل التطوعي الأمني وإبراز مزاياه للفرد والمجتمع، وطرق استثماره في تحقيق الأمن وتعزيزه، وبحث سبل تطوير العمل التطوعي الأمني، حيث يعتبر موضوع العمل التطوعي أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030.

وتضمنت الندوة 6 جلسات تحدث خلالها المشاركون في عدة محاور، أبرزها مفهوم العمل التطوعي ودوره المجتمعي، والمنطلقات الشرعية والنظامية في مجال العمل التطوعي، وواقع العمل التطوعي الأمني ومجالاته العملية، والوسائل والآليات لتفعيل دور العمل التطوعي الأمني في تحقيق الأمن وتعزيزه، والنموذج المقترح لتفعيل العمل التطوعي في مجال الأمني، ومؤشرات تخطيطية لتفعيل دور العمل التطوعي في تحقيق وتعزيز الأمن الاجتماعي في المجتمع السعودي.

وترأس مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري آل سعود، الجلسـة الخامسة التي شملت المحور الخامس ممثلًا في دور العمل التطوعي الأمني في تحقيق الأمن وتعزيزه فـي المجتمع السعودي.

كما ترأس اللواء الدكتور خالد بن سعد السرحاني الجلسة السادسة، والتي تضمنت موضوع (التطوع بالمديرية العامة للدفاع المدني: واقع وطموح في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030)، واسـتـدامـة العمل التطوعي الأمني للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعليم الجامعي، ونموذج مقترح لتفعيل العمل التطوعي في المجال الأمني.

من جهة أخرى، بيّن المحاضر بجامعة نيوهيفن بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور مايكل جينكينز في ورقته العلمية (استخدام الشرطي نظرية النوافذ المحطمة لتعزيز استراتيجيات منع الجريمة الاجتماعية)، جدوى التعاون المجتمعي التطوعي بين أفراد الحي الواحد للحد من الجريمة الكبيرة بمنع الجرائم الصغيرة مثل سرقة السيارات أو تحطيم النوافذ.

وقدَّم المحاضر بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالإله الشهراني، ورقة علمية بعنوان ( الضوابط الشرعية والنظامية في مجال العمل التطوعي)، مبيّناً أن العمل التطوعي بدأ ظهوره كوظيفة حديثة عام 1898م، لافتاً إلى أن العمل التطوعي بدأ كعمل مؤسسي في المملكة العربية السعودية عام 1928م، حيث تُعدّ المملكة رائدة العمل التطوعي على المستوى الدولي.

أُرسلت من الـ iPhone