أكد عدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية والإعلامية بمحافظة القطيف، أن فترة الاستثناء التي حددت للقادمين من إيران للإفصاح عن سفرهم إليها ليست مستغربة من ولاة الأمر، الذين يفعلون الصواب لخير الجميع، رافعين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على هذه اللفتة الإنسانية والأبوية، مشيرين إلى أن القيادة طالما عودتنا على فعل الصواب في مثل هذه المواقف.

وأكدوا في بيان لهم أصدروه أمس، أنه ينبغي على الجميع التعاون في هذا الأمر للصالح العام، إذ إن السفر لدولة ممنوع السفر إليها يعد مخالفة، وعدم الإفصاح جريمة تهدد أمن المجتمع بأكمله، مشيرين إلى أنه يجب التعاون مع وزارة الصحة في هذا الشأن.

كما أشاد الشيخ حسن الصفار بالقرار، مشددا على أهمية التعاون مع الجهات المختصة، لحمايتهم وأسرهم ومجتمعهم من فايروس كورونا.

ووصف القرار بأنه وطني إنساني بامتياز ينبثق من نهج حكيم ومسؤول، يقوم على احتضان كل أبناء الوطن، ولا يخذل حتى المخطئ منهم بل يساعده على تجاوز الخطأ والاستفادة من دروسه. وحث كل العائدين من دول ينتشر فيها الوباء إلى المبادرة فورا لمراجعة الجهات الصحية، وإلا فهم يتحملون أعظم إثم وجرم لتهديد سلامتهم وسلامة المجتمع، داعيا الله بالسلامة لجميع المواطنين وبني البشر، وأن يحفظ الله وطننا عزيزا شامخا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

من جهته، دعا قاضي الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ الدكتور عبدالعظيم مشيخص إلى منع الأنشطة والفعاليات للتقليل من نقل عدوى فايروس كورونا، مشددا على توفير المستلزمات الطبية في أماكن إقامة المناسبات في هذه الظروف، مطالبا بالتعاون مع الجهات المعنية من مستشفيات ومراكز صحية ومنافذ حدودية لما فيه مصلحة الجميع.