أوغلو وباباجان في مواجهة أردوغان
الاثنين / 14 / رجب / 1441 هـ الاثنين 09 مارس 2020 17:49
«عكاظ» (إسطنبول)
بعد 24 ساعة من الانتقادات التي وجهها رئيس حزب المستقبل الجديد أحمد داوود أوغلو إلى سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخارجية، ودورها في تدهور الأوضاع الاقتصادي في تركيا.
فجر علي باباجان الرفيق القديم للرئيس التركي مفاجأة جديدة بإعلانه تشكيل حزب جديد، إذ أعلن نائب رئيس الوزراء التركي السابق اليوم (الاثنين) أنه سيقدم طلبا لإنشاء حزب سياسي، بعد 8 أشهر من استقالته من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال: «سنؤكد اسم الحزب خلال برنامج إطلاقه يوم الأربعاء»، مضيفا أن أنصاره سيقدمون إلى وزارة الداخلية اليوم طلبا رسميا لتأسيس الحزب.
إعلان باباجان، جاء في الوقت الذي يقوم به الرئيس أردوغان بزيارة عمل ليوم واحد إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، تلبية لدعوة رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال، في ظل تناقض المصالح الأوروبية التركية عقب العملية العسكرية التركية في إدلب.
وكان باباجان عضوا مؤسسا في حزب العدالة والتنمية، وعمل وزيرا للاقتصاد ثم للخارجية، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس الوزراء في الفترة من 2009 حتى 2015.
وتتصاعد موجات الاحتجاج ضد سياسة الرئيس التركي رجب أردوغان، الأمر الذي دفع حزب الشعب الجمهوري للدعوة إلى فتح حوار مع النظام السوري، وهو ما أيده الصديق القديم لأردوغان أحمد داوود أوغلو أمس الأول، مؤكدا ضرورة فتح حوار مع الرئيس بشار الأسد.
ويعتبر حزب باباجان الثاني بعد حزب المستقبل الذي أسسه أحمد داوود أوغلو الشهر الماضي، بعد انشقاق خروج الرجلين من حزب العدالة والتنمية الذي كان يجمعهما مع أردوغان.
فجر علي باباجان الرفيق القديم للرئيس التركي مفاجأة جديدة بإعلانه تشكيل حزب جديد، إذ أعلن نائب رئيس الوزراء التركي السابق اليوم (الاثنين) أنه سيقدم طلبا لإنشاء حزب سياسي، بعد 8 أشهر من استقالته من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال: «سنؤكد اسم الحزب خلال برنامج إطلاقه يوم الأربعاء»، مضيفا أن أنصاره سيقدمون إلى وزارة الداخلية اليوم طلبا رسميا لتأسيس الحزب.
إعلان باباجان، جاء في الوقت الذي يقوم به الرئيس أردوغان بزيارة عمل ليوم واحد إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، تلبية لدعوة رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال، في ظل تناقض المصالح الأوروبية التركية عقب العملية العسكرية التركية في إدلب.
وكان باباجان عضوا مؤسسا في حزب العدالة والتنمية، وعمل وزيرا للاقتصاد ثم للخارجية، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس الوزراء في الفترة من 2009 حتى 2015.
وتتصاعد موجات الاحتجاج ضد سياسة الرئيس التركي رجب أردوغان، الأمر الذي دفع حزب الشعب الجمهوري للدعوة إلى فتح حوار مع النظام السوري، وهو ما أيده الصديق القديم لأردوغان أحمد داوود أوغلو أمس الأول، مؤكدا ضرورة فتح حوار مع الرئيس بشار الأسد.
ويعتبر حزب باباجان الثاني بعد حزب المستقبل الذي أسسه أحمد داوود أوغلو الشهر الماضي، بعد انشقاق خروج الرجلين من حزب العدالة والتنمية الذي كان يجمعهما مع أردوغان.