وزير الري المصري: إثيوبيا تسعى لـ «تعطيشنا» !
الأربعاء / 16 / رجب / 1441 هـ الأربعاء 11 مارس 2020 01:27
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
اتهم وزير الري المصري الدكتور محمد عبدالعاطي إثيوبيا بمحاولة «تعطيش» الشعب المصري، وتساءل في تصريحات تلفزيونية مساء أمس الأول: «ليه عايزين يموتونا من العطش»؟، مضيفا «إحنا عايزين نعيش مش نموت من العطش». ولفت إلى أن الإثيوبيين لم يثبتوا حتى اليوم للشعب المصري أنهم حسنو النية. وقال الوزير المصري، إن أديس أبابا لا تريد الاتفاق على سنوات ملء سد النهضة، في الوقت الذي ترغب الحكومة المصرية في تحقيق الربط الكهربائي بين مصر والسودان وإثيوبيا وإحداث التكامل والتنمية بين الدول الثلاث من خلال نهر النيل.
وأوضح أن الفريق الإثيوبي لم يطرح أي بديل منذ انسحابه من جولة المفاوضات الأخيرة في واشنطن نهاية شهر فبراير الماضي برعاية أمريكية، وأضاف: الشيء الإيجابي بالنسبة إليهم أن لا يكون هناك اتفاق. وبلغة عامية تابع قائلا: «عايزين يشغلوا السد وبعدين حسب التساهيل» وهذا غير موجود على الإطلاق في الاتفاقيات الدولية التي تنص على ضرورة التوقيع على اتفاقيات وليس مجرد كلام.
وأفاد بأن مصر كانت حريصة على نجاح المفاوضات، وهناك إرادة سياسية والتزام للتوصل إلى اتفاق في ملف سد النهضة، ولم تخرج ببيانات وتسريبات مثيرة كالجانب الإثيوبي، الذي كان ينشر بيانا قبل وبعد المفاوضات لإثارة الرأي العام، وقال إن الانطباع العام أن الطرف الإثيوبي لايريد الاتفاق، كاشفا أن القاهرة أبلغت أديس أبابا بأن دراسات سد النهضة ناقصة، وقللت بعدها عدد التوربينات من 16 إلى 12 توربينة لتوليد الكهرباء، ما يعني أن كفاءة توليد الكهرباء في السد ستكون 33% فقط ولن يولد 6 آلاف ميجا من الكهرباء كما ذكرت إثيوبيا بل سيولد نحو 1900 ميجا فقط.
وأوضح أن الفريق الإثيوبي لم يطرح أي بديل منذ انسحابه من جولة المفاوضات الأخيرة في واشنطن نهاية شهر فبراير الماضي برعاية أمريكية، وأضاف: الشيء الإيجابي بالنسبة إليهم أن لا يكون هناك اتفاق. وبلغة عامية تابع قائلا: «عايزين يشغلوا السد وبعدين حسب التساهيل» وهذا غير موجود على الإطلاق في الاتفاقيات الدولية التي تنص على ضرورة التوقيع على اتفاقيات وليس مجرد كلام.
وأفاد بأن مصر كانت حريصة على نجاح المفاوضات، وهناك إرادة سياسية والتزام للتوصل إلى اتفاق في ملف سد النهضة، ولم تخرج ببيانات وتسريبات مثيرة كالجانب الإثيوبي، الذي كان ينشر بيانا قبل وبعد المفاوضات لإثارة الرأي العام، وقال إن الانطباع العام أن الطرف الإثيوبي لايريد الاتفاق، كاشفا أن القاهرة أبلغت أديس أبابا بأن دراسات سد النهضة ناقصة، وقللت بعدها عدد التوربينات من 16 إلى 12 توربينة لتوليد الكهرباء، ما يعني أن كفاءة توليد الكهرباء في السد ستكون 33% فقط ولن يولد 6 آلاف ميجا من الكهرباء كما ذكرت إثيوبيا بل سيولد نحو 1900 ميجا فقط.