صعدت مؤشرات سوق الأسهم السعودية أمس (الثلاثاء). وارتفع مؤشر السوق الرئيسية خلال التداولات بنحو 7.03% إلى 6762.03 نقطة، بتداولات قيمتها 6.8 مليار ريال.

وعوضت الأسهم الخليجية جزءاً من الخسائر الحادة التي منيت بها في اليومين الماضيين على خلفية انتهاء اتفاق إنتاج النفط بين روسيا ودول منظمة «أوبك»، الذي تزامن مع تفشي فايروس كورونا.

وارتفعت المؤشرات أمس، في كل من سوق أبوظبي 5.5% إلى 4262 نقطة، ودبي 7.3% إلى 2231 نقطة.

وزاد مؤشر السوق الأول في الكويت 0.3% إلى 5174 نقطة، والبحرين 1.4% إلى 1493 نقطة، في حين صعد سوق مسقط 0.68% إلى 3797 نقطة.

يأتي هذا عقب الصعود القوي للنفط الذي بلغ 8% أمس، وارتفاع أسهم سوقي الصين واليابان خلال تعاملات أمس، بنسب راوحت بين 0.5% و2.42%، بعد أن شهد العالم أمس الأول يوماً دامياً، على صعيد كافة أسواق الأسهم والسلع.

وعلى صعيد الأسهم الآسيوية، زاد مؤشر نيكي الياباني بنسبة بلغت 0.52% ليصل إلى 19801.98 نقطة، فيما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 1.14% ليصل إلى 1404.85 نقطة. وجاء هذا الارتفاع عقب هبوط في المؤشرين بنسبة جاوزت 1% في بداية تعاملات الثلاثاء.

وفي الصين ارتفع مؤشر هانج سينج بنسبة 1.81% ليصل إلى 25494.68 نقطة، وصعد مؤشر سي إس أي 300 بنسبة 1.03% ليصل إلى 4038.26 نقطة.

وكانت الأسهم الأمريكية تراجعت تراجعاً حاداً أمس، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 2013.45 نقطة بما يعادل 7.78 % إلى 23851.33 نقطة. ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 225.81 نقطة أو 7.60% ليسجل 2746.56 نقطة، وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 624.94 نقطة أو 7.29% إلى 7950.68 نقطة.

وأغلقت أسهم أوروبا عند أدنى مستوياتها في 8 أشهر أمس الأول، وأقفل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 7.4% في أسوأ أيامه منذ الأزمة المالية في 2008 و2009.