يا صاحبي لست وحدك !
هيا كدا
الخميس / 17 / رجب / 1441 هـ الخميس 12 مارس 2020 02:23
أسعد عبدالكريم الفريح
الاتفاقية التي وقعت بين وزارتي الإعلام والإسكان، والتي تقضي بتسهيلات للإعلاميين لتملك السكن شيء جميل وبادرة تستحق التقدير، وكذلك الاتفاقية مع اتحاد كرة القدم، وأسأل الله لهم التوفيق فهم يستحقون الاهتمام، ولعل ذلك يجري للعسكريين ولمن تقاعد منهم، فهم أيضا في أمس الحاجة، وبعضهم وبعد تقاعدهم يضمحل الراتب الذي قد يحسدهم عليه البعض، وكذا الحال للمواطنين لمن ينطبق عليهم ذلك التوصيف، ويا ليت الجهات الإعلامية تظهر كل ما أنجز، نحن نسمع ومتأكدون من تلك الأخبار ولكن ليس من سمع كمن رأى.
أما إخواننا الإعلاميون، فإني أتخيل كيف سيكون ترتيب سكنهم وخاصة المحللين الرياضيين، فلابد من مراعاة الذين يتناكفون على الهواء، ألا يكونوا جيرانا ويفرقوا بينهم في المنازل. وأقترح أن يكون الأخ وليد الفراج في النص، فهو تعود على صياحهم ويعرف متى يهدئ الـ«game» ومتى يخرج مكنونات صدورهم. وهو أين ماحلت خراجها له. والحقيقة هذا جهد يحسب للجهة المسؤولة عنه، فالاهتمام يكاد يكون مفقودا لبعض شرائح المجتمع حتى في النواحي المعنوية، وأثارت هذه الكلمات لدى صاحبي فلانا شجونا. وقال لي أخ من المعنوية هذه ياما كانت تلح في خاطري، لتكتب عنها وكنت أتركها لأني في حياتي بعدما تركت عملي اتبعت المثل الذي يقول «امش جنب الحيط وقول يا ستار»، حفاظا على بقية من بقايا إنسان كان هنا ثم رحل. ويستطرد: ناهيك عن السكن والذي منه مثل الرعاية الطبية وغيرها، فمنذ تركت العمل لم أنل شرف التفاتة أي جهة تقيم فعالية ذات أهمية تكرمني بدعوة، حتى من باب رفع العتب أنا من الذين هم قليلو الحضور في المناسبات، لكن هناك فعاليات واستقبالات ومناسبات وطنية أرى من الواجب حضورها لكن لا نعلم عنها إلا من التلفزيون ونرى حاضريها وكلهم فيهم الخير والبركة، ومواطنين نعتز بهم ونعتبر أنفسنا أننا من ضمنهم لا نزيد ولا ننقص. ولكننا في الواقع كما الغريب في داره فلست محسوبا من المنظومة التي كنت أعمل بها، وكنت فيها على ما يقولون «علم على رأسه نار»، ويبدو أن السر في السكان وليس في العمل، وأيضا لم أحسب من ضمن النشاطات الاجتماعية الأخرى، وهي عند محاكيك حدث ولا حرج، وعلى قول المثل «سبع صنايع والحظ ضايع»، قلت يا صاحبي: عزاؤك أنك لست وحدك.
أما إخواننا الإعلاميون، فإني أتخيل كيف سيكون ترتيب سكنهم وخاصة المحللين الرياضيين، فلابد من مراعاة الذين يتناكفون على الهواء، ألا يكونوا جيرانا ويفرقوا بينهم في المنازل. وأقترح أن يكون الأخ وليد الفراج في النص، فهو تعود على صياحهم ويعرف متى يهدئ الـ«game» ومتى يخرج مكنونات صدورهم. وهو أين ماحلت خراجها له. والحقيقة هذا جهد يحسب للجهة المسؤولة عنه، فالاهتمام يكاد يكون مفقودا لبعض شرائح المجتمع حتى في النواحي المعنوية، وأثارت هذه الكلمات لدى صاحبي فلانا شجونا. وقال لي أخ من المعنوية هذه ياما كانت تلح في خاطري، لتكتب عنها وكنت أتركها لأني في حياتي بعدما تركت عملي اتبعت المثل الذي يقول «امش جنب الحيط وقول يا ستار»، حفاظا على بقية من بقايا إنسان كان هنا ثم رحل. ويستطرد: ناهيك عن السكن والذي منه مثل الرعاية الطبية وغيرها، فمنذ تركت العمل لم أنل شرف التفاتة أي جهة تقيم فعالية ذات أهمية تكرمني بدعوة، حتى من باب رفع العتب أنا من الذين هم قليلو الحضور في المناسبات، لكن هناك فعاليات واستقبالات ومناسبات وطنية أرى من الواجب حضورها لكن لا نعلم عنها إلا من التلفزيون ونرى حاضريها وكلهم فيهم الخير والبركة، ومواطنين نعتز بهم ونعتبر أنفسنا أننا من ضمنهم لا نزيد ولا ننقص. ولكننا في الواقع كما الغريب في داره فلست محسوبا من المنظومة التي كنت أعمل بها، وكنت فيها على ما يقولون «علم على رأسه نار»، ويبدو أن السر في السكان وليس في العمل، وأيضا لم أحسب من ضمن النشاطات الاجتماعية الأخرى، وهي عند محاكيك حدث ولا حرج، وعلى قول المثل «سبع صنايع والحظ ضايع»، قلت يا صاحبي: عزاؤك أنك لست وحدك.