وصف المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى، الجهود التي تبذلها الكوادر الطبية في مواجهة فايروس كورونا بالعمل البطولي في حماية الوطن والمجتمع من مخاطر كورونا. وقال «كلمات الشكر والتقدير تبقى عاجزة عن الوفاء للجهود المبذولة من الجميع».

في غضون ذلك، استجابت الجهات المختصة بالقطيف لمناشدات سكان بلدة الأوجام السماح لهم بالخروج للتزود بالاحتياجات الضرورية والتموين؛ نظرا إلى عدم قدرة المتاجر الصغيرة في تلبية الاحتياجات. وقال عمدة الأوجام أحمد جميع لـ«عكاظ» إن الجهات المسؤولة أصدرت أمس الأول (الثلاثاء) أمراً بالسماح للأهالي بالخروج والدخول ويتطلب تدوين الأسماء عند الرغبة في الخروج من البلدة ليتسنى لهم العودة خصوصا أن الأوجام مشمولة بقرار تعليق الخروج والدخول المؤقت المعمول به منذ الأحد الماضي.

وعلى الصعيد ذاته، واصل مراقبو بلدية القطيف تفقد الصالات الرياضية، وقالت البلدية في بيان صحفي أصدرته أمس (الأربعاء) إن الغرض من الزيارات يتمثل في التأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية بتوفير المعقمات وإلغاء استخدام البصمة. وأضافت أنه تم إيقاف تقديم الشيشة والمعسل في المقاهي والمطاعم مع تكثيف تعقيم الأسطح على مدار الساعة، خصوصا في الأماكن التي يكثر بها تلامس مثل مقابض الأبواب وطاولات المحاسبة مع التشديد على المجمعات التجارية بوضع معقمات في دورات المياه.

وأضافت البلدية أنها واصلت أيضا تنفيذ حملات على المخالفين في كورنيش القطيف وتم حجز العديد من العربات والألعاب الهوائية المخالفة خلال الحملة، مؤكدة تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية بحق المخالفين.

وكشفت البلدية في بيانها الصحفي أنها أغلقت المتاجر كافة في مركز تسوق في إطار الإجراءات الاحترازية بإغلاق جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة.

وأصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية تعميما عاجلا كررت فيه التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية وتعزيز الرقابة على العاملين في المنشآت الغذائية ومحلات الصحة العامة وإلزام العاملين بتنظيف اليدين باستمرار بمطهر كحولي أو غسلهما جيدا بالماء والصابون مع منع تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم وارتداء القفازات قبل وأثناء إعداد وتجهيز الأغذية والإيقاف الفوري للعامل الذي تظهر عليه أي أعراض مرضية كارتفاع درجة الحرارة والسعال وضيق التنفس مع تخصيص أدوات لتقطيع اللحوم والدجاج أو الأسماك وأخرى مخصصة للخضراوات. وتكثيف نظافة المدن عبر رفع حاويات النفايات أولا بأول وتطهيرها وتقييد عمال النظافة بالزي الموحد والنظافة الشخصية ولَبْس القفازات والكمامات والأقنعة الخاصة، التطهير والتعقيم اليومي لكافة الحدائق والمتنزهات والأسواق ودورات المياه والأماكن العامة.