كتاب ومقالات

إنكم تعبثون بالأهلي !

الحق يقال

أحمد الشمراني

• انتهت العبارات ولم يبق إلا صداها، فما الحل يا نجوم الأهلي؟

• غيرنا مدربين وإداريين ورابطة مشجعين وإعلاميين وظل الحال على ما هو عليه، فهل تعترفون هذه المرة أنكم سبب كل ما يجري للأهلي؟

• أليس فيكم لاعب شجاع يقول نحن السبب ومن ثم يفند هذا الاعتراف تحت عنوان أني أعترف، أم أن طموحكم قل لدرجة حتى الثالث كمركز ليس ضمن خياراتكم.

• كأفراد أنتم الأفضل، لكن كفريق لا أدري ماذا أقول عنكم قياساً على ما تقدمونه من مستويات لا ترقى إلى اسم وشعار الأهلي.

• خمسة مدربين في موسم واحد رقم كبير، وفي السنوات الأربع الأخيرة تعاقب على الأهلي خمس إدارات أو ست أو سبع من كثرها لم نعد نحفظ الأرقام، وظل الحال على ما هو يا نجوم الأهلي، أليس في هذا إدانة لكم.

• أين الروح، أين المرجلة، أين رغبة الفوز، بل أين أنتم مما يثار حولكم من كلام لو قيل في جماد كان نطق.

• شاهدتكم أما التعاون ويا ليتني لم أشاهدكم، لقد كنتم أشبه بالأشباح داخل الملعب ركض بلا تركيز، وتسديدات بلا أهداف، وحارس أثبت من خلال ذاك الهدف أن باله مشغولا دون أن نعرف بمن؟

• حرام عليكم يا كباتن، فما تفعلونه بالأهلي أقل ما يقال عنه إنه «عبث».

• نعم عبث وصل إلى درجة لا تطاق وإلا بماذا تفسرون برودكم العجيب وتقبلكم للخسارة أياً كان الفريق المقابل وأياً كان الملعب.

• أي فريق يتجرأ عليكم، وأي فريق بات ينظر لكم من زاوية الفريق الهش الذي تسهل هزيمته، فمن أوصل الأهلي إلى هذه الدرجة أنتم أم أنتم نعم أنتم للأسف!

• هيبة الأهلي التي كانت تهزم الفريق المقابل قبل أن تبدأ المباراة ضاعت بل أهدرت وأنتم السبب، فهل من تبرير لهذا الضعف والهوان الذي أنتم عليه؟

• دافعنا عنكم وبررنا لكم، لكن يجب اليوم أن تعرفوا أنكم أساس الكوارث التي تحدث للأهلي وأساس المشاكل التي تحاصره.

• هل يُعقل بعد هذه الإخفاقات المتكررة أنكم لم تصلوا إلى قناعة بأنكم تتحملون الجزء الأكبر مما يحدث للأهلي؟

• اجلسوا مع بعض، تناقشوا وناقشوا بعض، عن ما يحدث ومن ثم نريد منكم إجابة على أرض الملعب إن كان تملكون القدرة على الإجابة.

• لا أطالبكم بالمستحيل، فقط أطلب منكم اللعب بروح الأهلي، وروح رفض الهزيمة، وروح البحث عن إنجازات.

• تعب الجمهور من أعذاركم وتأسفكم وتعبنا في الدفاع عنكم أمام إعلام يسخر من الأهلي من خلالكم.

ومضة:

• تقول غادة السمان: ‏لم أكُن أريد أن أحلم بالأشرعة التي تُسافر كنتُ أريد أن أكون السفر. لم أكن أريد أن أحلم بالأجنحة كنتُ أريد أن أكون التحليق، ولو بين الصواعق والعواصف. كنتُ أريد أن أحيا، لا أن أعيش وأنا أحلم بالحياة.

Ahmed_alshmrani@