محاصرة كورونا ونهج المملكة
رأي عكاظ
الأحد / 20 / رجب / 1441 هـ الاحد 15 مارس 2020 03:33
تحدث الأزمات في كل ومكان وزمان سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو صحية، الأهم هو القدرة على إدارتها، والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة، وهو ما يميز سياسة الدولة ومدى قوتها وقدرتها على التعامل مع الأزمات، ذلك ما أظهرته السعودية بقدرات عالية في إدارتها لأزمة فايروس كورونا.
المملكة حين اتخذت تدابير احترازية ووقائية منذ وقتٍ مبكرٍ قبل تسجيل أي إصابة بالفايروس في أراضيها، لم تكن تبالغ في ردة فعلها تجاه الوباء العالمي، بل كانت ترسّخ لفن إدارتها للأزمة انطلاقاً من خبرتها في التعامل مع التجمعات البشرية، وإدارة الحشود.
واقتفت كثير من الدول أثر المملكة في إجراءاتها الحازمة، بعد أن أظهر تفشّي الوباء في أوروبا حنكة إدارة السعودية السريعة والحاسمة للملف، إذ لم تتردد الجهات المختصة في المملكة من إعلان قرارات شجاعة مثل تعليق العمرة والدراسة وغيرها.
ويكمن تحدي مواجهة الفايروس في محاصرته وجعله بالحدود الدنيا من التفشّي، وذلك ما عملت عليه المملكة منذ وقتٍ مبكرٍ، فقد تعاملت الجهات المختصة في المملكة بأعلى درجات الشفافية في إعلانها لجميع الحالات المصابة والإجراءات الاحترازية.
المملكة حين اتخذت تدابير احترازية ووقائية منذ وقتٍ مبكرٍ قبل تسجيل أي إصابة بالفايروس في أراضيها، لم تكن تبالغ في ردة فعلها تجاه الوباء العالمي، بل كانت ترسّخ لفن إدارتها للأزمة انطلاقاً من خبرتها في التعامل مع التجمعات البشرية، وإدارة الحشود.
واقتفت كثير من الدول أثر المملكة في إجراءاتها الحازمة، بعد أن أظهر تفشّي الوباء في أوروبا حنكة إدارة السعودية السريعة والحاسمة للملف، إذ لم تتردد الجهات المختصة في المملكة من إعلان قرارات شجاعة مثل تعليق العمرة والدراسة وغيرها.
ويكمن تحدي مواجهة الفايروس في محاصرته وجعله بالحدود الدنيا من التفشّي، وذلك ما عملت عليه المملكة منذ وقتٍ مبكرٍ، فقد تعاملت الجهات المختصة في المملكة بأعلى درجات الشفافية في إعلانها لجميع الحالات المصابة والإجراءات الاحترازية.