احتفت الصفحة الرسمية لجائزة نوبل العالمية بالذكرى الـ141 لميلاد صاحب نظرية النسبية ألبرت أينشتاين، وأكثر المؤثرين في عالم الفيزياء في القرن العشرين، والحائز على الجائزة المرموقة عام 1921.

ونشرت الصفحة في عدد من التدوينات عدداً من الأوراق البحثية المهمة، والصور النادرة لأينشتاين الذي حصل عام 2005 على لقب «السنة العالمية للفيزياء» تقديراً للذكرى المئوية لمنشورات أينشتاين.

كما نشرت الصفحة صورة تجمع ألبرت أينشتاين مع زميله الحائز على جائزة نوبل رابيندراناث طاغور، التقطت في منزله في برلين في 14 يوليو 1930، وعلقت عليها: «استكشف العقلان المتميزان مفاهيم العلم والدين والفلسفة».

وسلطت الصفحة في تدوينة أخرى الضوء على واحدة من أشهر نظريات ألبرت أينشتاين، قائلة: «في واحدة من العديد من دراسات صنع الحقبة التي بدأت في عام 1905، أوضح أينشتاين أن الضوء يتكون من «الحزم» الكمية مع طاقات ثابتة تتوافق مع ترددات معينة».

ويشتهر بـ«أبو النسبية» كونه واضع النسبية الخاصة والنسبية العامة الشهيرتين اللتين كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة، ولقد حاز في عام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي، ضمن 300 ورقة علمية أخرى له في تكافؤ المادة والطاقة وميكانيكا الكم وغيرها، وأدت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في إثباتها.

درس أينشتاين في الورقة الأولى ما يُعرف باسم الحركة البراونية، فقدم العديد من التنبُّؤات حول حركة الجسيمات الموزعة بصورةٍ عشوائيةٍ في السائل. عرف أينشتاين «بأبي النسبية»، تلك النظرية التي هزت العالم من الجانب العلمي، إلاّ أن جائزة نوبل مُنحت له في مجال آخر (المفعول الكهرضوئي) وهو ما كان موضوع الورقة الثانية.