عالمي وإن غضبوا
الحق يقال
الاثنين / 21 / رجب / 1441 هـ الاثنين 16 مارس 2020 02:01
أحمد الشمراني
• أحب الأهلي وربما كنت من أوائل الإعلاميين الذي كسر التابو وأعلنت ذلك من أيامي الأولى في الإعلام حينما كان كثر يخافون إعلان ذلك تحت مبرر المهنية وما أدراك ما المهنية.
• أما اليوم فبات اللعب على المكشوف لكنه لعب أشبه بلعب (عيال) يحركهم التعصب وليس المهنية التي كنا نسمع بها ولم نعد نراها.
• قلت في تغريدة عبر تويتر: جمهور العالمي يجيد بـ(وعي) ترويض من يتجاوز على (نصرهم)، بل وجلده إن احتاج الأمر بـ(أقسى العبارات)، وهذا ما جعل كثيرا من المنفلتين في البرامج التفكير ألف مرة قبل أن يتحدثوا سلباً عن النصر.
• فهل في هذه التغريدة ما يغضب، أو فيها ما يتجاوز الحد الأدنى في استفزاز بقية جماهير الأندية بما في هذه الجماهير الأهلاوية.
• طبعاً لا، لكن بعض الهلاليين أغضبهم ذلك، ومنهم الزميل العزيز عبدالمحسن الجحلان، الذي عقب أو رد على التغريدة بقوله: (ما درينا عنك ياللي في الظلام تغمز)، وبيني وبين أبي عبدالرحمن من الود والاحترام ما يجعلني أحسن الظن في تعاطيه مع آرائي أو تغريداتي وأنا معه كذلك، لكن المشكلة ليست هنا بل في جمهور يعتقد أن الثناء والاحتفاء بالنصر هو انتقاص بحق الهلال، وهنا المشكلة التي أبحث من خلالها عن حل عند الهلاليين أنفسهم.
• فمثلاً ليس بالضرورة أن أبصم كما يفعل غيري على أن الهلال هو العالمي وليس النصر، فثمة ثوابت لا يمكن أن نلغيها بهكذا سهولة، وهذا مصدر خلاف بيني وبعض الهلاليين، فكيف نلغي أولوية بطلها وصاحبها النصر لمجرد أن بعض البرامج تكرس لذلك أليس في هذا استخفاف بالعقول.
• الاتحاد شارك بعد النصر ولم يدّع أنه العالمي، بل قال مسيروه آنذاك العالمي النصر والاتحاد المونديالي، وسارت الأمور طبيعية، لكن أن يصر الهلاليون على أن الهلال العالمي وليس النصر فهذا تعد على حقوق الغير لا يمكن أن يرضاها المنصفون بقيادة الزميل صالح الطريقي.
(2)
• يقول الزميل محمد البكيري: «الاتحاد السعودي لكرة القدم أظهر ضعفه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لقطبي العاصمة الهلال والنصر في الظاهر أو في الكواليس في عدة مواقف، فأصبح مُستغلا في صراعهما، بانتزاع ما هو أكثر من حقهما،
وهو يحاول إرضاء هذا تارة، وذاك تارة،
على حساب العدالة للجميع».
• صباح العدالة يا زميلي العزيز، ويا ليت نسمع الأهلي والاتحاد ولو همساً، فنحن أمام واقعٍ القوة فيه للصوت العالي.
• ومضة
• لا تقطع شجرة في الشتاء، لا تتخذ قراراً سلبياً في الأوقات الصعبة، لا تتخذ أهم قراراتك ومزاجك في أسوأ حالاته، تريّث، اصبر، ستمر العاصفة.
• أما اليوم فبات اللعب على المكشوف لكنه لعب أشبه بلعب (عيال) يحركهم التعصب وليس المهنية التي كنا نسمع بها ولم نعد نراها.
• قلت في تغريدة عبر تويتر: جمهور العالمي يجيد بـ(وعي) ترويض من يتجاوز على (نصرهم)، بل وجلده إن احتاج الأمر بـ(أقسى العبارات)، وهذا ما جعل كثيرا من المنفلتين في البرامج التفكير ألف مرة قبل أن يتحدثوا سلباً عن النصر.
• فهل في هذه التغريدة ما يغضب، أو فيها ما يتجاوز الحد الأدنى في استفزاز بقية جماهير الأندية بما في هذه الجماهير الأهلاوية.
• طبعاً لا، لكن بعض الهلاليين أغضبهم ذلك، ومنهم الزميل العزيز عبدالمحسن الجحلان، الذي عقب أو رد على التغريدة بقوله: (ما درينا عنك ياللي في الظلام تغمز)، وبيني وبين أبي عبدالرحمن من الود والاحترام ما يجعلني أحسن الظن في تعاطيه مع آرائي أو تغريداتي وأنا معه كذلك، لكن المشكلة ليست هنا بل في جمهور يعتقد أن الثناء والاحتفاء بالنصر هو انتقاص بحق الهلال، وهنا المشكلة التي أبحث من خلالها عن حل عند الهلاليين أنفسهم.
• فمثلاً ليس بالضرورة أن أبصم كما يفعل غيري على أن الهلال هو العالمي وليس النصر، فثمة ثوابت لا يمكن أن نلغيها بهكذا سهولة، وهذا مصدر خلاف بيني وبعض الهلاليين، فكيف نلغي أولوية بطلها وصاحبها النصر لمجرد أن بعض البرامج تكرس لذلك أليس في هذا استخفاف بالعقول.
• الاتحاد شارك بعد النصر ولم يدّع أنه العالمي، بل قال مسيروه آنذاك العالمي النصر والاتحاد المونديالي، وسارت الأمور طبيعية، لكن أن يصر الهلاليون على أن الهلال العالمي وليس النصر فهذا تعد على حقوق الغير لا يمكن أن يرضاها المنصفون بقيادة الزميل صالح الطريقي.
(2)
• يقول الزميل محمد البكيري: «الاتحاد السعودي لكرة القدم أظهر ضعفه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لقطبي العاصمة الهلال والنصر في الظاهر أو في الكواليس في عدة مواقف، فأصبح مُستغلا في صراعهما، بانتزاع ما هو أكثر من حقهما،
وهو يحاول إرضاء هذا تارة، وذاك تارة،
على حساب العدالة للجميع».
• صباح العدالة يا زميلي العزيز، ويا ليت نسمع الأهلي والاتحاد ولو همساً، فنحن أمام واقعٍ القوة فيه للصوت العالي.
• ومضة
• لا تقطع شجرة في الشتاء، لا تتخذ قراراً سلبياً في الأوقات الصعبة، لا تتخذ أهم قراراتك ومزاجك في أسوأ حالاته، تريّث، اصبر، ستمر العاصفة.