«كورونا» يلقي بـ50 مليون موظف خارج السياحة!
الاثنين / 22 / رجب / 1441 هـ الثلاثاء 17 مارس 2020 00:06
إبراهيم عقيلي (جدة) iageely@
ألقى فايروس «كورونا» المستجد بظلاله على قطاع السياحة العربية، بعد تدنيها لأقل من 10% وتكبد خسائر بلغت 15.3 مليار دولار، و90 مليار دولار على مستوى العالم، و8 مليارات دولار بشركات الطيران العربية في الشرق الأوسط.
وأوضح فريق إدارة الأزمات بالمنظمة العربية للسياحة أن 50 مليون موظف يعملون في القطاع السياحي معرضون للإيقاف جراء تفشي هذا الوباء وانتشاره عالميا، ما يمثل تهديداً خطيراً لهذه الصناعة الكبرى سواء للمستثمرين أو العاملين بها نتيجة إلغاء آلاف الرحلات الجوية الدولية، وتعليق بعض الشركات عمليات التأمين على السفر للعملاء الجدد، إضافة لإيقاف أو تأجيل العديد من الفعاليات والبرامج والمعارض والمؤتمرات على مستوى العالم، الأمر الذي انعكس سلبيا على كافة الاستثمارات السياحية والعاملين بها عربيا ودوليا.
ولم تخف المنظمة قلقها من التأثير السلبي للفايروس على السياحة الدولية بشكل عام والعربية بشكل خاص، كاشفة عن انخفاض نسبة الطلب على الطيران إلى 0.6% بعدما كانت متوقعة زيادة قدرها 4.8%، كما انخفض معدل الحجوزات السياحية بشكل عام بنسبة 11% منذ ظهور الفايروس حتى الآن، مشيرة إلى تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» حول شركات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط التى ستفقد نحو 8 مليارات دولار من إيراداتها، موضحة أن خسائر القطاع السياحي على مستوى العالم تصل بحدود 90 مليار دولار.
وسبق أن توقعت المنظمة وصول حجم الاستثمارات بالقطاع السياحي العربي بحدود 323 مليار دولار بنهاية 2020، وأن حجم السياحة البينية العربية تنامى ووصل بنهاية 2019 بحدود 47%.
وإدراكاً منها لعظم التأثيرالسلبي الذي يطال القطاع السياحي العربي جراء هذا الوباء، فقد تهاوت أغلب الأرقام والتوقعات بدءا من أعداد السائحين بين البلدان العربية التي وصلت بنهاية 2019 لـ92 مليون سائح، حيث تدنت إلى أقل معدلاتها في بعض الدول العربية وأصبحت معدومة ولا تتعدى أكثر من 10%، مسببة خسائر تصل إلى 15.3 مليار دولار، إضافة إلى توقف العديد من الاستثمارات السياحية وعزوف المستثمرين عن تنميتها، ما سيؤدى لتدنيها بنسبة 30%، مسببة خسائر بحدود 97 مليار دولار.
وأكدت المنظمة العربية للسياحة أنها تعمل على مدار الساعة من خلال فريقها للطوارئ وإدارة الأزمات لمتابعة وخدمة هذا القطاع الحيوي على امتداد الوطن العربي، وستسعى لاتخاذ كافة التدابير اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية عربيا، لدعم وإنعاش القطاع السياحي العربي في أكثر البلدان تضرراً، مؤكدة أن السياحة صناعة كبرى يجب أن تتمتع بكافة الامتيازات التي يحصل عليها القطاع الصناعي لأنها تعتبر محركا لكافة الصناعات الأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأوضح فريق إدارة الأزمات بالمنظمة العربية للسياحة أن 50 مليون موظف يعملون في القطاع السياحي معرضون للإيقاف جراء تفشي هذا الوباء وانتشاره عالميا، ما يمثل تهديداً خطيراً لهذه الصناعة الكبرى سواء للمستثمرين أو العاملين بها نتيجة إلغاء آلاف الرحلات الجوية الدولية، وتعليق بعض الشركات عمليات التأمين على السفر للعملاء الجدد، إضافة لإيقاف أو تأجيل العديد من الفعاليات والبرامج والمعارض والمؤتمرات على مستوى العالم، الأمر الذي انعكس سلبيا على كافة الاستثمارات السياحية والعاملين بها عربيا ودوليا.
ولم تخف المنظمة قلقها من التأثير السلبي للفايروس على السياحة الدولية بشكل عام والعربية بشكل خاص، كاشفة عن انخفاض نسبة الطلب على الطيران إلى 0.6% بعدما كانت متوقعة زيادة قدرها 4.8%، كما انخفض معدل الحجوزات السياحية بشكل عام بنسبة 11% منذ ظهور الفايروس حتى الآن، مشيرة إلى تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» حول شركات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط التى ستفقد نحو 8 مليارات دولار من إيراداتها، موضحة أن خسائر القطاع السياحي على مستوى العالم تصل بحدود 90 مليار دولار.
وسبق أن توقعت المنظمة وصول حجم الاستثمارات بالقطاع السياحي العربي بحدود 323 مليار دولار بنهاية 2020، وأن حجم السياحة البينية العربية تنامى ووصل بنهاية 2019 بحدود 47%.
وإدراكاً منها لعظم التأثيرالسلبي الذي يطال القطاع السياحي العربي جراء هذا الوباء، فقد تهاوت أغلب الأرقام والتوقعات بدءا من أعداد السائحين بين البلدان العربية التي وصلت بنهاية 2019 لـ92 مليون سائح، حيث تدنت إلى أقل معدلاتها في بعض الدول العربية وأصبحت معدومة ولا تتعدى أكثر من 10%، مسببة خسائر تصل إلى 15.3 مليار دولار، إضافة إلى توقف العديد من الاستثمارات السياحية وعزوف المستثمرين عن تنميتها، ما سيؤدى لتدنيها بنسبة 30%، مسببة خسائر بحدود 97 مليار دولار.
وأكدت المنظمة العربية للسياحة أنها تعمل على مدار الساعة من خلال فريقها للطوارئ وإدارة الأزمات لمتابعة وخدمة هذا القطاع الحيوي على امتداد الوطن العربي، وستسعى لاتخاذ كافة التدابير اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية عربيا، لدعم وإنعاش القطاع السياحي العربي في أكثر البلدان تضرراً، مؤكدة أن السياحة صناعة كبرى يجب أن تتمتع بكافة الامتيازات التي يحصل عليها القطاع الصناعي لأنها تعتبر محركا لكافة الصناعات الأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر.