تصدع في قيادات فصائل المعارضة السورية
الاثنين / 22 / رجب / 1441 هـ الثلاثاء 17 مارس 2020 00:57
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
بدأت التصدعات داخل فصائل المعارضة المسلحة، بعد العمليات العسكرية الأخيرة في ريفي إدلب وحلب، وسيطرة النظام السوري على مساحات واسعة من مناطق المعارضة. وفي هذا الإطار، قدم العميد فضل الله الحجي القائد العام في الجبهة الوطنية للتحرير، المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري، استقالته.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن العديد من الاستقالات ستضرب الأوساط العسكرية للمعارضة، في الوقت الذي تشير مصادر أخرى إلى أنها تأتي في إطار المراجعات الداخلية الحاصلة داخل الجبهة الوطنية للتحرير بعد المعارك الأخيرة التي خاضتها ضد روسيا والنظام ، خصوصا بعد توجيه انتقادات لأداء قيادة الجبهة في إدارة أزمة إدلب على الصعيد العسكري.
في غضون ذلك، وبعد أزمة الدوريات التي أشعلها مدنيون رفضوا مرور الدوريات الروسية - التركية على الطريق الدولي إم 4، أفادت وزارة الدفاع التركية أمس ، بأنه تم تسيير دورية برية مشتركة برفقة طائرات على الطريق.
واقتصر مسير الدورية على مسافة قصيرة تمتد من مدينة سراقب، إلى بلدة الترنبة المجاورة لها في ريف إدلب الشرقي، بسبب وجود عدد من المتظاهرين على الطريق الرافضين لدخول الآليات الروسية.
وكان مدنيون يعتقد أن الفصائل المسلحة جلبتهم من أجل اعتراض الدوريات الروسية التركية، تجمعوا على الطريق الدولي إم 4 ومنعوا الدوريات الروسية - التركية من بدء عملها أمس الأول.
من جهة ثانية، وفي ذكرى مرور 9 سنوات على الأزمة السورية، جدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، تأكيد بلاده على دعم جهود تحقيق العدالة والمساءلة لضحايا جرائم نظام الأسد في سورية، داعيا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل العدالة والمساءلة كونها جزءا لا يتجزأ من حماية حقوق الإنسان، وفقا لقرار مجلس الأمن 2254.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن العديد من الاستقالات ستضرب الأوساط العسكرية للمعارضة، في الوقت الذي تشير مصادر أخرى إلى أنها تأتي في إطار المراجعات الداخلية الحاصلة داخل الجبهة الوطنية للتحرير بعد المعارك الأخيرة التي خاضتها ضد روسيا والنظام ، خصوصا بعد توجيه انتقادات لأداء قيادة الجبهة في إدارة أزمة إدلب على الصعيد العسكري.
في غضون ذلك، وبعد أزمة الدوريات التي أشعلها مدنيون رفضوا مرور الدوريات الروسية - التركية على الطريق الدولي إم 4، أفادت وزارة الدفاع التركية أمس ، بأنه تم تسيير دورية برية مشتركة برفقة طائرات على الطريق.
واقتصر مسير الدورية على مسافة قصيرة تمتد من مدينة سراقب، إلى بلدة الترنبة المجاورة لها في ريف إدلب الشرقي، بسبب وجود عدد من المتظاهرين على الطريق الرافضين لدخول الآليات الروسية.
وكان مدنيون يعتقد أن الفصائل المسلحة جلبتهم من أجل اعتراض الدوريات الروسية التركية، تجمعوا على الطريق الدولي إم 4 ومنعوا الدوريات الروسية - التركية من بدء عملها أمس الأول.
من جهة ثانية، وفي ذكرى مرور 9 سنوات على الأزمة السورية، جدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، تأكيد بلاده على دعم جهود تحقيق العدالة والمساءلة لضحايا جرائم نظام الأسد في سورية، داعيا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل العدالة والمساءلة كونها جزءا لا يتجزأ من حماية حقوق الإنسان، وفقا لقرار مجلس الأمن 2254.