كشف مصدر برلماني عراقي لـ «عكاظ» أن القوى السياسية الموالية لإيران اتفقت على تعطيل نجاح أي مرشح لرئاسة الوزراء في تشكيل الحكومة.

وقال المصدر إن هذه القوى اتفقت على أن كل من ترشحه لتشكيل الحكومة يتم الترتيب معه للانسحاب والاعتذار في اللحظة الأخيرة وذلك لكسب الوقت وإبقاء الوضع على ما هو عليه.

ما تحدث به المصدر البرلماني أكده نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي في تغريدة له على «تويتر» أمس (الإثنين) مؤكدا أن عملية كسب الوقت من قبل القوى السياسية تأتي في إطار سياسة فرض الأمر الواقع.

وقال المصدر إن القوى البرلمانية الموالية لإيران تسعى لفرض الرؤية الإيرانية والإبقاء على عادل عبدالمهدي رئيسا للوزراء وهو ما طالب به أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال زيارته لبغداد ورفضه الرئيس برهم صالح.

من جهة أخرى، أصيب 6 أشخاص أمس (الإثنين) إثر انفجار ببلدة طوزخورماتو ذات الأكثرية التركمانية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق.

وقال مسؤول في شرطة صلاح الدين إن دراجة مفخخة، ركنها مجهولون إلى جانب الطريق، انفجرت في سوق بلدة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، مضيفاً: الانفجار خلف 6 إصابات في صفوف المدنيين جرى نقلهم إلى المستشفيات.

وأشار إلى فرض قوات الأمن طوقاً حول مكان الحادث الذي رجح وقوف مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي وراءه.