المدير الطبي في مستشفى القطيف لـ عكاظ: طائرة خاصة لنقل العينات للرياض
الفايروس لم ينتقل إلى أي من الكوادر الطبية والتمريضية
الاثنين / 22 / رجب / 1441 هـ الثلاثاء 17 مارس 2020 00:57
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
كشف المدير الطبي بمستشفى القطيف المركزي الدكتور زكي الزاهر لـ «عكاظ» تخصيص مسار خاص لحالات «كورونا»، والمسار منفصل تماما عن الخدمات الصحية بالمستشفى. وأوضح أن طائرة خاصة مجهزة لإرسال العينات بمعدل 3 مرات يوميا إلى المختبر الوطني بالرياض إلى جانب استقبال الأجهزة اللازمة من الرياض، مؤكدا أن الأمور تحت السيطرة، لافتا إلى أن المستشفى في ظل التحديات الراهنة يعمل على تقديم كل الخدمات الصحية للمرضى، مثل عمليات الولادة وكذلك العمليات الطارئة واستقبال الحوادث المرورية عبر مسار خاص.
وأضاف أن الخدمات الصحية من الخدمات المعقدة نظرا إلى تعدد التخصصات وأن شريحة واسعة من المواطنين تعتقد أن المستشفى مجرد أطباء وتمريض وكادر فني، فيما يتم تناسي الكوادر التي تقوم بأدوار مهمة خصوصا في ظل الظروف الراهنة، مثل عمال النظافة وعمالة التخلص من النفايات الطبية وكوادر التعقيم للأدوات والأجهزة، فضلا عن الدور الكبير لمنسوبي الحراسة بالمستشفى، وأشار المدير الطبي لمستشفى القطيف إلى قيام الكوادر على اختلافها خلال الفترة القصيرة بتجهيز غرف العزل الصحي وتعزيز تقنية الهواء من الفايروس، مضيفا أن الدولة وفرت جميع الإمكانيات لتجاوز الظرف الراهن عبر وزارة الصحة والتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، وهناك تنسيق متكامل مع مختلف الجهات الحكومية بهدف التحكم في فايروس كورونا، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة للتطويق لا تقل عن الإجراءات المتخذة على المستوى العالمي، مضيفا أن الإجراءات الاحترازية اثبتت فعاليتها وجدواها، مبينا أن الطاقم الطبي والصحي كافة يتمتع بالصحة.
وقال إن فايروس كورونا لم ينتقل لأي كادر من الطاقم الطبي أو الفني العامل بالمستشفى، موضحا أن وزارة الصحة وفرت جميع الاحتياجات للتغلب على الفايروس في أقصر فترة زمنية، موضحا أن إدارة المستشفى اتخذت إجراءات احترازية لحماية الكادر الطبي والفني من العدوى بفايروس كورونا، مبينا أن الإجراءات الاحترازية لحماية الكوادر الطبية والفنية بدأت منذ نهاية عام 2019 من خلال وضع الخطط اللازمة لمواجهة المرض، لافتا إلى أن الدولة عمدت لانتهاج العديد من الأساليب المتعلقة لتطويق كورونا من خلال الإجراءات المتخذة في المنافذ الحدودية.
وأكد أن الإجراءات الاحترازية في مستشفى القطيف تبدأ منذ دخول المريض عبر بوابة الطوارئ من خلال وضع احتمالية الإصابة بمرض كورونا، معتبرا الإجراءات الصارمة إنجازا كبيرا لوزارة الصحة وكذلك للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، واصفا الكادر الطبي والفني بمستشفى القطيف المركزي بـ «الأبطال» إذ تعاملوا بكل مهنية، وأضاف الزاهر أن المعنويات للكوادر الطبية والفنية بالمستشفى مرتفعة للغاية، ويتعامل الكادر الطبي مع المرضى باحترافية عالية ومهنية وإنسانية، وبعض الأطباء والكادر الطبي يعملون 6 أيام متواصلة، والبعض منذ 10 أيام لم يذهب إلى أسرته.
وأضاف أن الخدمات الصحية من الخدمات المعقدة نظرا إلى تعدد التخصصات وأن شريحة واسعة من المواطنين تعتقد أن المستشفى مجرد أطباء وتمريض وكادر فني، فيما يتم تناسي الكوادر التي تقوم بأدوار مهمة خصوصا في ظل الظروف الراهنة، مثل عمال النظافة وعمالة التخلص من النفايات الطبية وكوادر التعقيم للأدوات والأجهزة، فضلا عن الدور الكبير لمنسوبي الحراسة بالمستشفى، وأشار المدير الطبي لمستشفى القطيف إلى قيام الكوادر على اختلافها خلال الفترة القصيرة بتجهيز غرف العزل الصحي وتعزيز تقنية الهواء من الفايروس، مضيفا أن الدولة وفرت جميع الإمكانيات لتجاوز الظرف الراهن عبر وزارة الصحة والتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، وهناك تنسيق متكامل مع مختلف الجهات الحكومية بهدف التحكم في فايروس كورونا، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة للتطويق لا تقل عن الإجراءات المتخذة على المستوى العالمي، مضيفا أن الإجراءات الاحترازية اثبتت فعاليتها وجدواها، مبينا أن الطاقم الطبي والصحي كافة يتمتع بالصحة.
وقال إن فايروس كورونا لم ينتقل لأي كادر من الطاقم الطبي أو الفني العامل بالمستشفى، موضحا أن وزارة الصحة وفرت جميع الاحتياجات للتغلب على الفايروس في أقصر فترة زمنية، موضحا أن إدارة المستشفى اتخذت إجراءات احترازية لحماية الكادر الطبي والفني من العدوى بفايروس كورونا، مبينا أن الإجراءات الاحترازية لحماية الكوادر الطبية والفنية بدأت منذ نهاية عام 2019 من خلال وضع الخطط اللازمة لمواجهة المرض، لافتا إلى أن الدولة عمدت لانتهاج العديد من الأساليب المتعلقة لتطويق كورونا من خلال الإجراءات المتخذة في المنافذ الحدودية.
وأكد أن الإجراءات الاحترازية في مستشفى القطيف تبدأ منذ دخول المريض عبر بوابة الطوارئ من خلال وضع احتمالية الإصابة بمرض كورونا، معتبرا الإجراءات الصارمة إنجازا كبيرا لوزارة الصحة وكذلك للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، واصفا الكادر الطبي والفني بمستشفى القطيف المركزي بـ «الأبطال» إذ تعاملوا بكل مهنية، وأضاف الزاهر أن المعنويات للكوادر الطبية والفنية بالمستشفى مرتفعة للغاية، ويتعامل الكادر الطبي مع المرضى باحترافية عالية ومهنية وإنسانية، وبعض الأطباء والكادر الطبي يعملون 6 أيام متواصلة، والبعض منذ 10 أيام لم يذهب إلى أسرته.