عكفت السعودية- رئيسة مجموعة العشرين- على اتصالات مكثفة على أرفع المستويات، لضمان إحداث التنسيق المطلوب في مواجهة انتشار وباء فايروس «كوفيد 19» (كورونا الجديد). فقد تلقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعرضت المحادثات للتطورات المتعلقة بالفايروس عالمياً، وأبرز تداعياتها على الاقتصاد العالمي. وأكد ولي العهد أهمية تنسيق الجهود لمكافحة الوباء، وتبني سياسات ملائمة لتخفيف أعبائه، في إطار مجموعة العشرين. كما تلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً مماثلاً من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وكان ولي العهد تلقى اتصالات مماثلة (الإثنين) من رئيسي وزراء إسبانيا وبريطانيا.

وتأتي الاتصالات في سياق التحركات النشطة التي تقوم بها السعودية التي ستستضيف وترأس قمة مجموعة العشرين في الرياض، في نوفمبر القادم. ويذكر أن السعودية تعكف على تنفيذ جدول أجندتها لأنشطة المجموعة خلال سنة رئاستها.

اتصالات تلقاها ولي العهد خلال 48 ساعة:

- رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

- رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز

- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

- رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي