دراسة: كورونا قد يحصد أرواح 3.5 مليون إيراني
الأربعاء / 23 / رجب / 1441 هـ الأربعاء 18 مارس 2020 20:24
حسن باسويد (جدة)baswaid@
في دراسة أجراها باحثون في إيران وسط تفشي فايروس كورونا، يُخشى بأن يكون هذا الوباء قد قتل خمسة أضعاف عدد الأشخاص الذين أعلنت عنهم الحكومة في طهران. حسب ما نشرته صحيفة «الميرور» البريطانية.
وحددت دراسة واقعية من جامعة شريف الإيرانية للتكنولوجيا ثلاثة سيناريوهات قاتمة تتنبأ بنتيجة كارثية لإيران.
وتقول الدراسة أن الفايروس التاجي يمكن أن يقتل ما يصل إلى 3.5 مليون إيراني إذا تجاهل الناس هناك إجراءات تهدف إلى منع انتشار الخلل، وفي أفضل السيناريوهات، سيموت حوالى 12000 شخص إذا امتثل الإيرانيون للتدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة وتم عزل المناطق المعرضة للخطر بدرجة عالية والإمدادات الطبية كافية، ومع تعاون متوسط، يمكن أن يصل عدد الموتى إلى 110 آلاف شخص. وحذرت الدراسة من أنه في أسوأ السيناريوهات، لن يكون هناك تعاون من الجمهور، وسوف يصل الفايروس إلى ذروته في يونيو، وقد يحصد ما قد يصل إلى 3.5 مليون إيراني. وفي هذا السيناريو سيصاب أربعة ملايين شخص.
وقد حظرت إيران السفر غير الضروري داخل إيران، وألغت مهرجان النار التقليدي وحثت الناس على البقاء في منازلهم، لكن الكثيرين تجاهلوا النصيحة.
يذكر أن إيران أبلغت عن 1135 حالة وفاة وأكثر من 16 ألف إصابة حتى صباح الأربعاء، لكن المراقبين يعتقدون أن الوضع أسوأ بكثير وأن طهران لا تبلغ عن أرقامها. فيما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الأرقام الفعلية يمكن أن تكون أعلى بخمس مرات، حسب ما كشفت عنه صور لأقمار صناعية عن حفر قبور جماعية في مدينة قم.
وعلى رغم إغلاق الحكومة الإيرانية لعدد من المزارات الدينية في مدينتي مشهد وقم للحد من انتشار الوباء، إلا أن حشودا غاضبة تجاوزت تلك الحواجز واقتحمت تلك المواقع ليلة الاثنين الماضي، حيث يتجمع الزوار عادة في أعداد كبيرة للصلاة وتقبيل الأضرحة.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الإيرانية لم تقم بأي إجراء لوضع العاصمة طهران أو أي مدينة أخرى مثل مشهد أو قم في الحجر الصحي. وقال أحد المسؤولين الحكوميين بأن الدولة ليس لها القدرة على وضع تلك المدن في الحجر الصحي، لأن ذلك السيناريو سيكون مستحيلاً.
وتقول الدراسة أن الفايروس التاجي يمكن أن يقتل ما يصل إلى 3.5 مليون إيراني إذا تجاهل الناس هناك إجراءات تهدف إلى منع انتشار الخلل، وفي أفضل السيناريوهات، سيموت حوالى 12000 شخص إذا امتثل الإيرانيون للتدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة وتم عزل المناطق المعرضة للخطر بدرجة عالية والإمدادات الطبية كافية، ومع تعاون متوسط، يمكن أن يصل عدد الموتى إلى 110 آلاف شخص. وحذرت الدراسة من أنه في أسوأ السيناريوهات، لن يكون هناك تعاون من الجمهور، وسوف يصل الفايروس إلى ذروته في يونيو، وقد يحصد ما قد يصل إلى 3.5 مليون إيراني. وفي هذا السيناريو سيصاب أربعة ملايين شخص.
وقد حظرت إيران السفر غير الضروري داخل إيران، وألغت مهرجان النار التقليدي وحثت الناس على البقاء في منازلهم، لكن الكثيرين تجاهلوا النصيحة.
يذكر أن إيران أبلغت عن 1135 حالة وفاة وأكثر من 16 ألف إصابة حتى صباح الأربعاء، لكن المراقبين يعتقدون أن الوضع أسوأ بكثير وأن طهران لا تبلغ عن أرقامها. فيما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الأرقام الفعلية يمكن أن تكون أعلى بخمس مرات، حسب ما كشفت عنه صور لأقمار صناعية عن حفر قبور جماعية في مدينة قم.
وعلى رغم إغلاق الحكومة الإيرانية لعدد من المزارات الدينية في مدينتي مشهد وقم للحد من انتشار الوباء، إلا أن حشودا غاضبة تجاوزت تلك الحواجز واقتحمت تلك المواقع ليلة الاثنين الماضي، حيث يتجمع الزوار عادة في أعداد كبيرة للصلاة وتقبيل الأضرحة.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الإيرانية لم تقم بأي إجراء لوضع العاصمة طهران أو أي مدينة أخرى مثل مشهد أو قم في الحجر الصحي. وقال أحد المسؤولين الحكوميين بأن الدولة ليس لها القدرة على وضع تلك المدن في الحجر الصحي، لأن ذلك السيناريو سيكون مستحيلاً.