الأهلي حضارة وطن
ملامح!
الخميس / 24 / رجب / 1441 هـ الخميس 19 مارس 2020 02:49
ماجد الفهمي
• توحدت مملكتنا العظيمة في 1932م وسميت بالمملكة العربية السعودية، وفي عام 1937م تأسس أول نادٍ بعد تأسيس المملكة باسم النادي الأهلي وبشعار من الطبيعي أن يكون سيفين ونخلة، كونه أخذ طابع الدولة الملكية وبمبادئ ترسخت فيه أن يكون نادياً للمثل والقيم والقدوة لبقية أقرانه.
• لا أقول ذلك انجرافاً وراء عاطفتي الخضراء تجاه نادٍ حمل اسمي سماءً كما حملته في قلبي صبياً حتى كبرت، أقول ذلك لأن الرعيل الأول من رجالات الأهلي الذي كان في مقدمتهم الأخوان بترجي والأخوان شمس والأستاذ عبدالله القنب وغيرهم من مؤسسي النادي توجهوا لقائد الرياضة الأول ورمزها التاريخي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل الذي استقبلهم بقبول تبنيه للنادي الأهلي شريطة أن يكون «نادي القيم والمثل والمبادئ».
• كيف لا وفي ذاك الحين كانت المملكة بكاملها في مرحلة تأسيس قاعدة لكل شيء في الوطن، كانت الرياضة من ضمن ذلك التأسيس، وكان سمو الأمير عبدالله الفيصل قائداً رياضياً أسطورياً، حيث كان يهتم برياضة وطنه عموماً رغم قلبه الأخضر، فحين رأى شغف كثير من المواطنين برياضة كرة القدم وجه بإنشاء أندية في العاصمة الرياض لتستوعب الكثير من شبان الوطن ممن يريد ممارسة الرياضة وخلق ثقافة جديدة لأبناء الوطن من خلال الرياضة، وهذا ما حدث.
• الأهلي وبعمر الثالثة والثمانين لم يكن مجرد فريق كرة قدم، بل كان وما زال سيداً لرياضة البلد في جميع توجهات الرياضة، لم يقتصر على أن يكون سيدها في جميع الألعاب، بل كان مولِداً لقادات رياضية ابتدأت من الرمز عبدالله الفيصل لتنتقل لرموز تولوا زمام الأمور في النادي وعلى رأسهم الأمير خالد بن عبدالله والأمير محمد العبدالله الفيصل وغيرهم الكثير من أصحاب السمو.
• لم يقتصر الأمر على ذلك، بل حتى على مستوى اللاعبين كان الأهلي منجماً لأجيال من القيادة، كيف لا وأنت تذكر البروفيسور عبدالرزاق أبو داود وأول رئيس لاتحاد القدم الأستاذ أحمد عيد والرئيس الثاني لاتحاد القدم الدكتور عادل عزت والقائمة تطول وتطول.. ناهيك عن أن الأهلي مفرخ حقيقي لمنتخبات الوطن بجميع فئاتها وألعابها.
• الأهلي كان ولا يزال نادي الفخامة، نادي «الكشخة»، فمع بداية نهضة الرياضة من يقول إنه يشجع الأهلي فهذا من معالم «الكشخة» والأناقة؛ فحين تنتمي لنادٍ عرّف العالم أن في وطني كرة قدم، حين ضحى غير مرة باللعب آسيوياً من أجل مبادئ وطن بادله إياها، حين نعرف أن الأهلي جلب أمريكا اللاتينية برموز رياضتها ومنتخباتها إلينا فعليك أن تعلم أن الأهلي كان يقول للعالم السعودية هنا.
• ولا يخفى على التاريخ أن الأهلي كان ينفق على الأندية الكبيرة وغيرها من أندية الوطن بأساليب عديدة انطلاقاً من مبدأ «القيادة» التي اعتادها الأهلي إيثاراً ربما أضاع في طريقه نهم العاشقين حين كان يعطي كثيراً بلا منة ليكون أباً لجميع أندية الوطن وليكون التاريخ شاهداً لا يقبل التزوير.
فاصلة منقوطة؛
• التاريخ لا يعيه إلا «الكبار» وما دونهم تجد ألسنتهم تقتني من جهل الحديث ما يشاء هواهم، بل يوضع الجهل في أفواههم كي يكونوا واقعاً حياً لناطقين رسميين لعالم الجهلة، لا تلوموهم، فللصغار بضاعتهم.. وللكبار عروشهم.
• يقول الصديق أبو عمر: الأهلي حضارة، واﻷهلاويون أَنْدَلُسِيّو الرياضة.. صدقت صديقي.
• لا أقول ذلك انجرافاً وراء عاطفتي الخضراء تجاه نادٍ حمل اسمي سماءً كما حملته في قلبي صبياً حتى كبرت، أقول ذلك لأن الرعيل الأول من رجالات الأهلي الذي كان في مقدمتهم الأخوان بترجي والأخوان شمس والأستاذ عبدالله القنب وغيرهم من مؤسسي النادي توجهوا لقائد الرياضة الأول ورمزها التاريخي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل الذي استقبلهم بقبول تبنيه للنادي الأهلي شريطة أن يكون «نادي القيم والمثل والمبادئ».
• كيف لا وفي ذاك الحين كانت المملكة بكاملها في مرحلة تأسيس قاعدة لكل شيء في الوطن، كانت الرياضة من ضمن ذلك التأسيس، وكان سمو الأمير عبدالله الفيصل قائداً رياضياً أسطورياً، حيث كان يهتم برياضة وطنه عموماً رغم قلبه الأخضر، فحين رأى شغف كثير من المواطنين برياضة كرة القدم وجه بإنشاء أندية في العاصمة الرياض لتستوعب الكثير من شبان الوطن ممن يريد ممارسة الرياضة وخلق ثقافة جديدة لأبناء الوطن من خلال الرياضة، وهذا ما حدث.
• الأهلي وبعمر الثالثة والثمانين لم يكن مجرد فريق كرة قدم، بل كان وما زال سيداً لرياضة البلد في جميع توجهات الرياضة، لم يقتصر على أن يكون سيدها في جميع الألعاب، بل كان مولِداً لقادات رياضية ابتدأت من الرمز عبدالله الفيصل لتنتقل لرموز تولوا زمام الأمور في النادي وعلى رأسهم الأمير خالد بن عبدالله والأمير محمد العبدالله الفيصل وغيرهم الكثير من أصحاب السمو.
• لم يقتصر الأمر على ذلك، بل حتى على مستوى اللاعبين كان الأهلي منجماً لأجيال من القيادة، كيف لا وأنت تذكر البروفيسور عبدالرزاق أبو داود وأول رئيس لاتحاد القدم الأستاذ أحمد عيد والرئيس الثاني لاتحاد القدم الدكتور عادل عزت والقائمة تطول وتطول.. ناهيك عن أن الأهلي مفرخ حقيقي لمنتخبات الوطن بجميع فئاتها وألعابها.
• الأهلي كان ولا يزال نادي الفخامة، نادي «الكشخة»، فمع بداية نهضة الرياضة من يقول إنه يشجع الأهلي فهذا من معالم «الكشخة» والأناقة؛ فحين تنتمي لنادٍ عرّف العالم أن في وطني كرة قدم، حين ضحى غير مرة باللعب آسيوياً من أجل مبادئ وطن بادله إياها، حين نعرف أن الأهلي جلب أمريكا اللاتينية برموز رياضتها ومنتخباتها إلينا فعليك أن تعلم أن الأهلي كان يقول للعالم السعودية هنا.
• ولا يخفى على التاريخ أن الأهلي كان ينفق على الأندية الكبيرة وغيرها من أندية الوطن بأساليب عديدة انطلاقاً من مبدأ «القيادة» التي اعتادها الأهلي إيثاراً ربما أضاع في طريقه نهم العاشقين حين كان يعطي كثيراً بلا منة ليكون أباً لجميع أندية الوطن وليكون التاريخ شاهداً لا يقبل التزوير.
فاصلة منقوطة؛
• التاريخ لا يعيه إلا «الكبار» وما دونهم تجد ألسنتهم تقتني من جهل الحديث ما يشاء هواهم، بل يوضع الجهل في أفواههم كي يكونوا واقعاً حياً لناطقين رسميين لعالم الجهلة، لا تلوموهم، فللصغار بضاعتهم.. وللكبار عروشهم.
• يقول الصديق أبو عمر: الأهلي حضارة، واﻷهلاويون أَنْدَلُسِيّو الرياضة.. صدقت صديقي.