أكدت الممرضة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني أثير مرزوق الشهراني، أنها ترى خدمة وطنها ومساعدة أهل بلدها، خصوصا كبار السن، واجبة وإلزامية في هذا التوقيت، لافتة إلى صعوبة قيام الممرضات الوافدات بالدور نفسه، في ظل صعوبة التواصل باللغة العربية.

وبينت أنها تعمل للقيام بدورها على أكمل وجه، ومساعدة المريض نفسيا وصحيا، فلا يقتصر الأمر على تعريفه بأدويته، بل يمتد إلى تعريف أهله وذويه بظروفه الصحية وأهمية الأدوية وانتظامها في وقتها، وكيفية التعامل معه.

وقالت: «اخترت التمريض لمحبتي لمساعدة الآخرين، خصوصا تلك الفئة من المرضى».

وأشارت أثير إلى أنه من أخلاقيات الممرضات التعامل بكل أدب وأخلاق مع المرضى والمصابين، لأنهم أهلنا وأقاربنا، ويجب احترام الجميع، لأن هذه سياسة بلادنا في التعامل مع المرضى والمصابين.

وبينت أن حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وفرت لنا ما لم توفره أي دولة أخرى، وعالجت المواطن والمقيم، وهي حريصة على سلامة كل من يعيش على أرض هذا الوطن الطاهر المبارك، والدليل هذه الاحترازات المشددة التي وضعتها الدولة للحد من انتشار «كورونا». وقالت: «الحمد لله نعد من الدول المسيطرة على هذا الوباء العالمي بقدرة وحنكة قيادتنا التي نكن لها كل حب وتقدير واحترام، ونسعد ونفتخر بأننا من أبناء هذا الوطن».

وأضافت: «نصيحتي للمواطنين والمقيمين التقيد بتعليمات وزارة الصحة حتى لا ينقلوا العدوى لأشخاص آخرين، والحجر المنزلي خلال هذه الفترة لأنه من أهم التعليمات حتى نحد من انتشار فايروس كورونا».