عكاظ ترصد من داخل «القطيف المركزي».. الطابق الثاني للمصابين
فرز تنفسي لجميع المراجعين.. وتعقيم متواصل للطوارئ
الخميس / 24 / رجب / 1441 هـ الخميس 19 مارس 2020 03:00
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
كشف المدير الطبي بمستشفى القطيف المركزي الدكتور زكي الزاهر لـ«عكاظ» عن تخصيص الدور الثاني بالكامل لحالات كورونا، وأن تجهيز السعة السريرية للمستشفى بدأ منذ نهاية 2019، وأضاف أن العمل المستمر منذ نهاية العام الماضي ساهم في زيادة السعة السريرية. لافتا إلى أن المستشفى كان يواجه صعوبة في توفير الأسرة لمرضى كورونا، نظرا إلى محدودية الطاقة السريرية، جراء وجود مرضى كثر في مختلف الأقسام، مبينا أن قرار إيقاف جميع العمليات الجراحية المجدولة ساهم في توفير كثير من الأسرة.
وقال الزاهر إن إدارة المستشفى تعمل بالطاقة الكاملة للتعامل مع حالات كورونا مع أخذ عينات عدة لحالات الاشتباه يوميا، مضيفا أن إدارة المستشفى واجهت ضغطا كبيرا بعد قرار وزارة الداخلية بدعوة المواطنين للإفصاح عن زيارتهم للعراق وإيران، إذ خصصت إدارة المستشفى غرفتين جوار قسم الطوارئ للتعامل مع المراجعين، وأشار إلى أن غرف الكشف تتوافر فيها الاشتراطات العالمية سواء من ناحية المسافة الفاصلة بخصوص المقاعد والغرفة الأولى خاصة بالعزل التنفسي والثانية لمراجعي الإفصاح.
وأكد أن جميع عينات حالات الاشتباه ترسل إلى الرياض لإجراء الاختبارات والتأكد من الإصابة من عدمها، مبينا أن كافة العينات تدخل في نظام إلكتروني تابع لوزارة الصحة باسم «نظام حصن» الذي يتضمن جميع البيانات اللازمة عن حالات كورونا. وأوضح المدير الطبي في مستشفى القطيف، أن الإجراءات المتخذة في قسم الطوارئ تتمثل في تسجيل البيانات الخاصة بجميع المراجعين، سواء الذين يعانون من أمراض اعتيادية أو حالات اشتباه، لافتا إلى أن الكوادر الطبية تجري الفرز التنفسي لكل مراجع، من أجل التأكد من خلوه من مرض كورونا، وأن إدارة المستشفى اتخذت قرارا بإيقاف جميع الحالات المرضية المحولة من الهلال الأحمر والتجمع الصحي الأول في هذه الفترة، من أجل التفرغ الكامل للوضع الاستثنائي. وأشار الزاهر إلى أن إدارة المستشفى استبدلت الغرف الصغيرة الخاصة باستقبال حالات كورونا في قسم الطوارئ إلى غرف كبيرة، بعد تزايد حالات الإصابة، مبينا أن وزارة الصحة عمدت خلال الأيام القليلة الماضية على تزويد المستشفى بأجهزة متطورة لتعقيم قسم الطوارئ بالكامل، للحيلولة دون انتشار الفايروس لدى الكادر الطبي والمراجعين الآخرين. وأوضح أن الآلية المتبعة لاستقبال الحالات الإيجابية لمصابي كورونا تتمثل في الدخول عبر مسار خاص بعيد عن المسارات الأخرى الخاصة بمراجعي المستشفى، ويتم عزله بشكل كامل عن أقسام المستشفى ويمنع الدخول إليه نهائيا، لافتا إلى أن المصعد الخاص بمسار حالات كورونا جاهز على مدار الساعة، إضافة إلى وجود كادر طبي لاستقبال الحالات.
وقال الزاهر إن إدارة المستشفى تعمل بالطاقة الكاملة للتعامل مع حالات كورونا مع أخذ عينات عدة لحالات الاشتباه يوميا، مضيفا أن إدارة المستشفى واجهت ضغطا كبيرا بعد قرار وزارة الداخلية بدعوة المواطنين للإفصاح عن زيارتهم للعراق وإيران، إذ خصصت إدارة المستشفى غرفتين جوار قسم الطوارئ للتعامل مع المراجعين، وأشار إلى أن غرف الكشف تتوافر فيها الاشتراطات العالمية سواء من ناحية المسافة الفاصلة بخصوص المقاعد والغرفة الأولى خاصة بالعزل التنفسي والثانية لمراجعي الإفصاح.
وأكد أن جميع عينات حالات الاشتباه ترسل إلى الرياض لإجراء الاختبارات والتأكد من الإصابة من عدمها، مبينا أن كافة العينات تدخل في نظام إلكتروني تابع لوزارة الصحة باسم «نظام حصن» الذي يتضمن جميع البيانات اللازمة عن حالات كورونا. وأوضح المدير الطبي في مستشفى القطيف، أن الإجراءات المتخذة في قسم الطوارئ تتمثل في تسجيل البيانات الخاصة بجميع المراجعين، سواء الذين يعانون من أمراض اعتيادية أو حالات اشتباه، لافتا إلى أن الكوادر الطبية تجري الفرز التنفسي لكل مراجع، من أجل التأكد من خلوه من مرض كورونا، وأن إدارة المستشفى اتخذت قرارا بإيقاف جميع الحالات المرضية المحولة من الهلال الأحمر والتجمع الصحي الأول في هذه الفترة، من أجل التفرغ الكامل للوضع الاستثنائي. وأشار الزاهر إلى أن إدارة المستشفى استبدلت الغرف الصغيرة الخاصة باستقبال حالات كورونا في قسم الطوارئ إلى غرف كبيرة، بعد تزايد حالات الإصابة، مبينا أن وزارة الصحة عمدت خلال الأيام القليلة الماضية على تزويد المستشفى بأجهزة متطورة لتعقيم قسم الطوارئ بالكامل، للحيلولة دون انتشار الفايروس لدى الكادر الطبي والمراجعين الآخرين. وأوضح أن الآلية المتبعة لاستقبال الحالات الإيجابية لمصابي كورونا تتمثل في الدخول عبر مسار خاص بعيد عن المسارات الأخرى الخاصة بمراجعي المستشفى، ويتم عزله بشكل كامل عن أقسام المستشفى ويمنع الدخول إليه نهائيا، لافتا إلى أن المصعد الخاص بمسار حالات كورونا جاهز على مدار الساعة، إضافة إلى وجود كادر طبي لاستقبال الحالات.