يوم «نبع الحنان».. فيض حبٍ لا ينضب
5 تواريخ مختلفة للاحتفاء بفضلهن
الجمعة / 25 / رجب / 1441 هـ الجمعة 20 مارس 2020 02:57
خالد الجارالله (جدة) kjarallah@
تمطر السماء في 21 مارس كل عام، حُللاً هائلة من عبارات الامتنان والعرفان لكل أمهات الأرض، وتتهادى نجومها إذعاناً لكبريائهن وسموهن فوق تعابير الحب وتوصيف العواطف، حفاوةً بيومهن الذي يقرع في قلوبنا نواقيس التذكير بما قدمنه لنا من تضحيات دون أن يتحرين من وراء ذلك عوضاً أو مقابلاً أو جزاءً، وعرفاناً بفضلهن على أجيال البشرية جمعاء منذ أن خلق الله أمنا حواء وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
أمهات العالم ومنهن أمي «مريم»، يجئن بصفتهن جناناً معقودة بأبواب الرضا والبر، لأنهن فيض حب لا يكف ولا ينتهي. الأم روض مورقٌ بالحياة، وأستاذة الأساتذة الألى، ومدرسة الشعوب طيبة الأعراق. فأنى تقادم العمر وشاخت السنوات بأبنائها وبناتها، يبقون في تقديرها أطفالاً ويافعين، إذ لن يكبر الابن أو الابنة في عداد الأيام لديها.. وستبقى الولد الذي أبحر وما زالت بخاطره تعيش عروسة السكر، وإن غدوت أباً لن تكبر، فيما لن تبرح الابنة صورة الطفلة المدللة الغارقة في الحب والحياة.
اليوم هو يوم الأم السنوي الذي ظهر الاحتفال به في القرن الـ20، وتعود فكرته للمصريين عام 1955، وللأمريكية المؤلفة جوليا وورد هاوي، التي اقترحت الاحتفال في الولايات المتحدة عام 1872، تكريما لدور الأمهات في تربية الأبناء وتأثيرهن في مجتمعاتهن. بينما يختلف تاريخ الاحتفال من دولة لأخرى، إذ يصادف في الشرق الأوسط 21 مارس، وفي أمريكا ثاني أحد من مايو، وفي بريطانيا آخر أحد من مارس، والنرويج ثاني أحد من فبراير، وفرنسا أول أحد في يونيو.
أمهات العالم ومنهن أمي «مريم»، يجئن بصفتهن جناناً معقودة بأبواب الرضا والبر، لأنهن فيض حب لا يكف ولا ينتهي. الأم روض مورقٌ بالحياة، وأستاذة الأساتذة الألى، ومدرسة الشعوب طيبة الأعراق. فأنى تقادم العمر وشاخت السنوات بأبنائها وبناتها، يبقون في تقديرها أطفالاً ويافعين، إذ لن يكبر الابن أو الابنة في عداد الأيام لديها.. وستبقى الولد الذي أبحر وما زالت بخاطره تعيش عروسة السكر، وإن غدوت أباً لن تكبر، فيما لن تبرح الابنة صورة الطفلة المدللة الغارقة في الحب والحياة.
اليوم هو يوم الأم السنوي الذي ظهر الاحتفال به في القرن الـ20، وتعود فكرته للمصريين عام 1955، وللأمريكية المؤلفة جوليا وورد هاوي، التي اقترحت الاحتفال في الولايات المتحدة عام 1872، تكريما لدور الأمهات في تربية الأبناء وتأثيرهن في مجتمعاتهن. بينما يختلف تاريخ الاحتفال من دولة لأخرى، إذ يصادف في الشرق الأوسط 21 مارس، وفي أمريكا ثاني أحد من مايو، وفي بريطانيا آخر أحد من مارس، والنرويج ثاني أحد من فبراير، وفرنسا أول أحد في يونيو.