نحن متفائلون وسننتصر
الجمعة / 25 / رجب / 1441 هـ الجمعة 20 مارس 2020 18:52
سلطان الزايدي
نعم نحن متفائلون بأن الحكومة السعودية وشعبها سينتصرون على هذا الوباء العالمي «كورونا»، فالمؤشرات تجاه هذا الأمر كثيرةٌ وملموسةٌ، ولا يمكن تجاهلها، وهي تتضمن عدة إجراءاتٍ مهمةٍ لم تكن مسبوقةً في التنفيذ لكنها مميزةٌ في توقيت التنفيذ. نحن في السعودية ومن فضل الله تجتمع لدينا كل مقومات النجاح لتجاوز أي أزمةٍ ومن أي نوع، فالأحداث السابقة والحالية تثبت ذلك، إذ لم نخض أي معركةٍ تستلزم تحركًا شعبيًّا وطنيًّا إلا وتجاوزناها بكل قوةٍ واقتدار.
اليوم الحكومة السعودية تراهن على وعي الشعب السعودي في كل خطوةٍ احترازيةٍ تقوم بها، وإحساس المواطن السعودي بالمسؤولية ليس موضع اختبار، فهذا أمرٌ يدركه الجميع في كل المجتمعات العربية والغربية، فهم ينطلقون من نقطة الوطن وحبّهم لدولتهم وحكومتهم واهتمامهم بكل ما يحدث في هذا الوطن، فالترابط الكبير بين الدولة ممثلة بالحكومة والشعب كبيرٌ جدًّا، وهذا ما يسهِّل عملية النجاح حين يحدث ما يعكِّر صفو هذه الدولة وشعبها.
إن المملكة تثبت في كلِّ مرةٍ بأن الأحداث مهما كانت قاسيةً ومزعجةً فهي تتكسَّر أمام قوة هذه الدولة المستمدة من الله سبحانه وتعالى، ثم من شعبها الواعي والمحافظ على كل تفاصيل بقاء هذه الدولة آمنةً ومستقرة؛ لذلك ليس من المقبول أن يتحدث بعضٌ ممن يدَّعون المثالية لإيهام الناس بأن المواطن السعودي لا يهتم، وليس لديه القدرة على التعامل مع كل ما يحدث من إجراءاتٍ وقائيةٍ واحترازيةٍ ضدَّ هذا الوباء، هذا الحديث غير صحيح، ولا يمكن أن تعمم حالة فردٍ على مجتمعٍ بأكمله، بدليل أن الحالات المكتشفة في هذا الإطار ضعيفةٌ جدًّا مقارنةً بعدد سكان المملكة، والنسبة الأكبر منها كان لأناسٍ قادمين من خارج المملكة، وبفضل الله ثم الإجراءات الوقائية المتّبعة وتفاعل المواطن السعودي والمقيم معها لمسنا كل هذا التفوق.
ستنتهي هذه الأزمة، وستصبح من الماضي، وسيلمس العالم كلَّه مدى النجاح الباهر لهذه الدولة في تجاوز المحن بعد توفيق الله.
إن خبرة المملكة في مثل هذه الظروف كبيرةٌ، والمتابع الجيد لمسيرتها سيكتشف بأن السعودية دولةٌ حضاريةٌ من كل الجوانب، لا ينقصها شيء؛ لأننا نؤمن كحكومةٍ وشعبٍ بأنه لدينا القدرة على النجاح والعمل وفق سياساتٍ عامةٍ، هدفها في الأساس حفظ هذا الوطن من كلِّ مكروه، وتقديمه بالصورة التي تليق به، سننتصر على كورونا بتوفيق الله ثم بقوة إرادتنا، والحمدلله من قبل ومن بعد.
دمتم بخير،،،
اليوم الحكومة السعودية تراهن على وعي الشعب السعودي في كل خطوةٍ احترازيةٍ تقوم بها، وإحساس المواطن السعودي بالمسؤولية ليس موضع اختبار، فهذا أمرٌ يدركه الجميع في كل المجتمعات العربية والغربية، فهم ينطلقون من نقطة الوطن وحبّهم لدولتهم وحكومتهم واهتمامهم بكل ما يحدث في هذا الوطن، فالترابط الكبير بين الدولة ممثلة بالحكومة والشعب كبيرٌ جدًّا، وهذا ما يسهِّل عملية النجاح حين يحدث ما يعكِّر صفو هذه الدولة وشعبها.
إن المملكة تثبت في كلِّ مرةٍ بأن الأحداث مهما كانت قاسيةً ومزعجةً فهي تتكسَّر أمام قوة هذه الدولة المستمدة من الله سبحانه وتعالى، ثم من شعبها الواعي والمحافظ على كل تفاصيل بقاء هذه الدولة آمنةً ومستقرة؛ لذلك ليس من المقبول أن يتحدث بعضٌ ممن يدَّعون المثالية لإيهام الناس بأن المواطن السعودي لا يهتم، وليس لديه القدرة على التعامل مع كل ما يحدث من إجراءاتٍ وقائيةٍ واحترازيةٍ ضدَّ هذا الوباء، هذا الحديث غير صحيح، ولا يمكن أن تعمم حالة فردٍ على مجتمعٍ بأكمله، بدليل أن الحالات المكتشفة في هذا الإطار ضعيفةٌ جدًّا مقارنةً بعدد سكان المملكة، والنسبة الأكبر منها كان لأناسٍ قادمين من خارج المملكة، وبفضل الله ثم الإجراءات الوقائية المتّبعة وتفاعل المواطن السعودي والمقيم معها لمسنا كل هذا التفوق.
ستنتهي هذه الأزمة، وستصبح من الماضي، وسيلمس العالم كلَّه مدى النجاح الباهر لهذه الدولة في تجاوز المحن بعد توفيق الله.
إن خبرة المملكة في مثل هذه الظروف كبيرةٌ، والمتابع الجيد لمسيرتها سيكتشف بأن السعودية دولةٌ حضاريةٌ من كل الجوانب، لا ينقصها شيء؛ لأننا نؤمن كحكومةٍ وشعبٍ بأنه لدينا القدرة على النجاح والعمل وفق سياساتٍ عامةٍ، هدفها في الأساس حفظ هذا الوطن من كلِّ مكروه، وتقديمه بالصورة التي تليق به، سننتصر على كورونا بتوفيق الله ثم بقوة إرادتنا، والحمدلله من قبل ومن بعد.
دمتم بخير،،،