لطالما كانت القيادة السعودية حريصة على أبناء الوطن جميعاً في السراء والضراء، يتلمسون حاجاتهم في شتى مناحي الحياة، ويسعون لتوفير أسباب الراحة لهم. وفي تتابعات أزمة جائحة كورونا كانت حكومة المملكة تضع المواطن أولاً، فلا يكاد يمر يوم منذ بدء الأزمة، إلا ونشاهد قراراً أو توجيهاً حكومياً يصب في مصلحة الوطن والمواطن. واعتماد بنك التنمية الاجتماعية، بمساندة من صندوق التنمية الوطني، برنامج دعم لأصحاب المنشآت الناشئة والصغيرة في القطاعات الواعدة وذات الأولوية، إضافة إلى الأسر من ذوي الدخل المحدود، بمخصصات تمويلية تصل إلى 12 مليار ريال؛ يهدف إلى التخفيف من الآثار المالية والاقتصادية المتوقعة خلال مواجهة فايروس كورونا (19-COVID) على كل من الأفراد والمنشآت الناشئة والصغيرة. ويشمل برنامج الدعم 5 مسارات نوعية من شأنها الإسهام في تخفيف الأعباء المالية والاقتصادية الناتجة عن الأزمة الحالية، لأصحاب المنشآت الناشئة والصغيرة، والأسر من ذوي الدخل المحدود، تمكنهم من مواجهة هذا الوقت العصيب، واستمرارية ممارستهم أنشطتهم التجارية المتأثرة من هذه الأزمة، إذ تمت زيادة دعم محفظة التمويل للأسر من ذوي الدخل المحدود بقيمة 4 مليارات ريال، يتم من خلالها تمويل 100 ألف أسرة خلال العام 2020.

لتستمر الحكومة السعودية في دعم أبنائها وبناتها في كل وقت، وعلى كل صعيد، ويستمر المواطنون والمواطنات في الوقوف إلى جانب حكومتهم في السراء والضراء.