الضغوطات تتزايد.. تأجيل أولمبياد طوكيو
السبت / 27 / رجب / 1441 هـ الاحد 22 مارس 2020 00:08
أ ف ب (لوس أنجليس)
طلب الاتحاد الأمريكي لألعاب القوى إرجاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 المقررة في طوكيو، لينضم بذلك إلى عدد متزايد من الأطراف المطالبين بتأجيلها على خلفية تفشي فايروس كورونا المستجد.
وفي ظل إصرار اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمين اليابانيين حتى الآن على عدم تعديل موعد الألعاب (24 يوليو-التاسع من أغسطس)، تزايدت في الساعات الماضية المواقف الداعية لتأجيل الدورة، لاسيما من اتحادي السباحة الأمريكي والفرنسي، واللجنة الأولمبية النروجية.
واتخذ اتحاد القوى الأمريكي موقفاً مماثلاً، بإعلانه توجيه رسالة بهذا الشأن من رئيسه التنفيذي ماكس سيغيل، إلى رئيسة اللجنة الأولمبية الأمريكية سارة هيرشلاند.
وطلب الاتحاد، بحسب نص الرسالة التي نشرها عبر حسابه على «تويتر»، من اللجنة الأولمبية الأمريكية أن «تحاجج لدى اللجنة الأولمبية الدولية لإرجاء دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو».
وتابع: «نتفهم بالتأكيد تبعات هذا الطلب، و(تعقيدات) محاولة تنسيق دورة ألعاب أولمبية مؤجلة، حول جدول الرياضيين الآخرين والاتحادات الرياضية والشركاء الأساسيين... إلخ. لكن بدائل المضي قدماً في ظل الوضع العالمي الراهن لن يكون في مصلحة الرياضيين العليا».
وأضاف: «كما تعلمين (هيرشلاند)، الألعاب الأولمبية هي على بعد أشهر فقط. هذا وقت حرج بالنسبة إلى رياضيينا من أجل التمرن والمنافسة، في إطار سعيهم لوضع أنفسهم في أفضل موقع ممكن من أجل تمثيل بلدنا (...)، هدفنا يبقى تحقيق التميز الرياضي خلال الألعاب الأولمبية، لكن ليس على حساب سلامة وصحة رياضيينا».
وزاد: «الأمر الصحيح والمسؤول للقيام به هو وضع صحة وسلامة الجميع كأولوية، والإقرار بشكل ملائم بالأثر الذي سببه هذا الوضع الصعب، وسيستمر في تسبيبه، على رياضيينا واستعداداتهم للألعاب الأولمبية».
وأضاف: «جميعنا نختبر اضطرابات مزعجة، وحياة الجميع تتأثر نتيجة ذلك»، في إشارة للقيود المفروضة عالمياً على حركة التنقل والسفر لمكافحة انتشار المرض الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص حتى السبت.
وفي ظل إصرار اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمين اليابانيين حتى الآن على عدم تعديل موعد الألعاب (24 يوليو-التاسع من أغسطس)، تزايدت في الساعات الماضية المواقف الداعية لتأجيل الدورة، لاسيما من اتحادي السباحة الأمريكي والفرنسي، واللجنة الأولمبية النروجية.
واتخذ اتحاد القوى الأمريكي موقفاً مماثلاً، بإعلانه توجيه رسالة بهذا الشأن من رئيسه التنفيذي ماكس سيغيل، إلى رئيسة اللجنة الأولمبية الأمريكية سارة هيرشلاند.
وطلب الاتحاد، بحسب نص الرسالة التي نشرها عبر حسابه على «تويتر»، من اللجنة الأولمبية الأمريكية أن «تحاجج لدى اللجنة الأولمبية الدولية لإرجاء دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو».
وتابع: «نتفهم بالتأكيد تبعات هذا الطلب، و(تعقيدات) محاولة تنسيق دورة ألعاب أولمبية مؤجلة، حول جدول الرياضيين الآخرين والاتحادات الرياضية والشركاء الأساسيين... إلخ. لكن بدائل المضي قدماً في ظل الوضع العالمي الراهن لن يكون في مصلحة الرياضيين العليا».
وأضاف: «كما تعلمين (هيرشلاند)، الألعاب الأولمبية هي على بعد أشهر فقط. هذا وقت حرج بالنسبة إلى رياضيينا من أجل التمرن والمنافسة، في إطار سعيهم لوضع أنفسهم في أفضل موقع ممكن من أجل تمثيل بلدنا (...)، هدفنا يبقى تحقيق التميز الرياضي خلال الألعاب الأولمبية، لكن ليس على حساب سلامة وصحة رياضيينا».
وزاد: «الأمر الصحيح والمسؤول للقيام به هو وضع صحة وسلامة الجميع كأولوية، والإقرار بشكل ملائم بالأثر الذي سببه هذا الوضع الصعب، وسيستمر في تسبيبه، على رياضيينا واستعداداتهم للألعاب الأولمبية».
وأضاف: «جميعنا نختبر اضطرابات مزعجة، وحياة الجميع تتأثر نتيجة ذلك»، في إشارة للقيود المفروضة عالمياً على حركة التنقل والسفر لمكافحة انتشار المرض الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص حتى السبت.