البرنامج السعودي لإعمار اليمن يطلق «عدن أجمل» للحد من انتشار الأوبئة
السبت / 27 / رجب / 1441 هـ الاحد 22 مارس 2020 00:09
«عكاظ» (عدن) okaz_online@
أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أمس (السبت) في العاصمة المؤقتة عدن حملة النظافة والإصحاح البيئي باستخدام أحدث المعدات والآليات؛ لإزاحة المخلفات المتكدسة التي تصل إلى 3 آلاف متر مكعب من المخلفات.
وتهدف حملة النظافة والإصحاح البيئي إلى تحسين الطابع الحضري والحد من التلوث الصحي والبيئي والبصري، وستسهم الحملة في رفع مستوى أداء صندوق النظافة في عدن لتقديم خدمات أكثر تطوراً وأعلى جودة للمواطنين اليمنيين.
وتشمل حملة النظافة والإصحاح البيئي 10 مديريات، وهي: الشيخ عثمان، المنصورة (عبد العزيز)، المنصورة (القاهرة)، دار سعد، إنماء والشعب، البريقة، خورمكسر، المعلا، التواهي، صيرة، بالتعاون مع صندوق النظافة في عدن.
ودشنت الحملة بحضور محافظ محافظة عدن أحمد ربيع، ورئيس وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس محمد آل هادي، ووقعّت خلال التدشين مذكرة تعاون مشترك بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وصندوق نظافة وتحسين مدينة عدن، إسهاماً في تحسين وتطوير عدن.
وأكد محافظ عدن أحمد ربيع أن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لا ينتهي ولا يتوقف، مضيفاً أن الحملة ستساهم في الحد من انتشار الأوبئة والأمراض.
وأوضح المحافظ أن ما تسلمته المحافظة من معدات هو جزء من معدات شاملة ستصل تباعاً لأجل دعم قطاع النظافة، مبيناً أن المعدات والآليات التي تم استلامها حديثة جداً ومتطورة.
وقال رئيس وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس محمد آل هادي إنه انطلاقا من الدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين للإخوة الأشقاء في الجمهورية اليمنية، واستكمالاً لخطة البرنامج الهادفة إلى دعم القطاعات الحيوية في اليمن، ورفع كفاءتها وتعزيز قدراتها، بما في ذلك الاهتمام بالجانب البيئي سعى البرنامج إلى إطلاق هذه الحملة لتفعيل الإصحاح البيئي بالتعاون مع صندوق النظافة في عدن من خلال تقديم الدعم اللازم من معدات وآليات، إضافة إلى التشجير وتأهيل وإنارة الطرق الحيوية في عدن، من أجل المحافظة على نظافة عدن وإدراكاً لما يحققه ذلك من صحة لأفراد المجتمع.
وأبان المهندس آل هادي أن الحملة تأتي ضمن نشاط البرنامج التنموي في اليمن، وامتداداً للمشاريع التي حظيت بالاهتمام، وتجسيداً للعلاقة العميقة بين البلدين، وإدراكاً للمصير المشترك وإيماناً من المملكة بتقديم يد العون للأشقاء في اليمن، وفق إستراتيجية ورؤية تهتم بالإنسان اليمني أولاً، وتلامس احتياجاته من الخدمات، بهدف خفض معدل البطالة بين اليمنيين، وتحريك عجلة الاقتصاد، واستقرار العملة اليمنية.
وتهدف حملة النظافة والإصحاح البيئي إلى تحسين الطابع الحضري والحد من التلوث الصحي والبيئي والبصري، وستسهم الحملة في رفع مستوى أداء صندوق النظافة في عدن لتقديم خدمات أكثر تطوراً وأعلى جودة للمواطنين اليمنيين.
وتشمل حملة النظافة والإصحاح البيئي 10 مديريات، وهي: الشيخ عثمان، المنصورة (عبد العزيز)، المنصورة (القاهرة)، دار سعد، إنماء والشعب، البريقة، خورمكسر، المعلا، التواهي، صيرة، بالتعاون مع صندوق النظافة في عدن.
ودشنت الحملة بحضور محافظ محافظة عدن أحمد ربيع، ورئيس وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس محمد آل هادي، ووقعّت خلال التدشين مذكرة تعاون مشترك بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وصندوق نظافة وتحسين مدينة عدن، إسهاماً في تحسين وتطوير عدن.
وأكد محافظ عدن أحمد ربيع أن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لا ينتهي ولا يتوقف، مضيفاً أن الحملة ستساهم في الحد من انتشار الأوبئة والأمراض.
وأوضح المحافظ أن ما تسلمته المحافظة من معدات هو جزء من معدات شاملة ستصل تباعاً لأجل دعم قطاع النظافة، مبيناً أن المعدات والآليات التي تم استلامها حديثة جداً ومتطورة.
وقال رئيس وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس محمد آل هادي إنه انطلاقا من الدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين للإخوة الأشقاء في الجمهورية اليمنية، واستكمالاً لخطة البرنامج الهادفة إلى دعم القطاعات الحيوية في اليمن، ورفع كفاءتها وتعزيز قدراتها، بما في ذلك الاهتمام بالجانب البيئي سعى البرنامج إلى إطلاق هذه الحملة لتفعيل الإصحاح البيئي بالتعاون مع صندوق النظافة في عدن من خلال تقديم الدعم اللازم من معدات وآليات، إضافة إلى التشجير وتأهيل وإنارة الطرق الحيوية في عدن، من أجل المحافظة على نظافة عدن وإدراكاً لما يحققه ذلك من صحة لأفراد المجتمع.
وأبان المهندس آل هادي أن الحملة تأتي ضمن نشاط البرنامج التنموي في اليمن، وامتداداً للمشاريع التي حظيت بالاهتمام، وتجسيداً للعلاقة العميقة بين البلدين، وإدراكاً للمصير المشترك وإيماناً من المملكة بتقديم يد العون للأشقاء في اليمن، وفق إستراتيجية ورؤية تهتم بالإنسان اليمني أولاً، وتلامس احتياجاته من الخدمات، بهدف خفض معدل البطالة بين اليمنيين، وتحريك عجلة الاقتصاد، واستقرار العملة اليمنية.