فرضت بلدية القطيف على المراكز التموينية استخدام جهاز كشف الحرارة للكشف على العمال قبل الدخول إلى مقار أعمالهم. وطبقاً لرئيسها محمد الحسيني، ‏فإن قرار الكشف على درجات الحرارة في المحلات المستثناة من الإغلاق يأتي ضمن الجهود المبذولة لبلدية محافظة القطيف أخذ الإجراءات الاحترازية الوقائية. والبلدية اتخذت -منذ الأيام الأولى- إجراءات احترازية لحماية عمال المطاعم من نقل العدوى، لافتا إلى أن البلدية عملت خلال الأسابيع الماضية على بث التوعية الإرشادية لكافة العمالة في مختلف الأنشطة الاقتصادية.

واعتبر الحسيني قرار منع جلوس الزبائن في المطاعم والاقتصار على الطلبات الخارجية على الهاتف عنصراً أساسياً في حماية عمال المطاعم أنفسهم من انتقال عدوى فايروس كورونا، مؤكداً أن منع الاختلاط عامل حاسم في منع التفشي.

وأشار إلى أن البلدية فرضت على العمالة استخدام الكمامات والقفازات على الدوام ومنع الاقتراب من المحاسبة باستثناء المحاسب مع استخدام الإجراءات الاحترازية. كما حرصت على حماية العمالة في مساكنهم.

من جانب آخر، شكلت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية لجنة للتعامل مع أزمة وباء كورونا المستجد للوقوف على الأوضاع في مدينة سيهات للتخفيف من آثارها وتداعياتها بالعمل على 11 مبادرة.

وثمن رئيس مجلس الإدارة شوقي المطرود، الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في هذا الإطار، وشكر جميع الأجهزة الحكومية على ما تقوم به من جهود كبيرة في سبيل تحقيق أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين.

وأضاف أن تشكيل اللجنة يأتي انطلاقاً من دور الجمعية المكمل لجهود الجهات الحكومية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية، وتنمية الواقع الصحي لدى المواطنين، إضافة إلى المساهمة مع الجهات المختصة في مساعدة المتضررين.