مصاب بـ «الجائحة» يروي قصته لـ عكاظ من العناية المركزة
خالط أسرته ونقل لهم العدوى دون أن يعلم أنه حامل للفايروس
الثلاثاء / 29 / رجب / 1441 هـ الثلاثاء 24 مارس 2020 23:25
عدنان الشبراوي (جدة) Adnanshabrawi@
درهم وقاية خير من قنطار علاج.. يلخص عبدالله الحميري القرني في حديثه لـ «عكاظ» تجربته المريرة بعد إصابته بالجائحة «فايروس كورونا» التي انتقلت إليه بالمخالطة وأصيبت بالعدوى منه زوجته وابنه وابنته.
وأوضح في حديث هاتفي من غرفة العناية المركزة بمستشفى حكومي في مكة أنه أمضى وأفراد أسرته أسبوعاً في العناية وما زال، ولا يعلم متى يتحرر من المرض.
يقول المعلم المتقاعد «أبو محمد» الذي يفضل هذه الكنية إنه يعيش فترة صعبة في العزل الطبي ما أرهقه جسدياً ونفسياً، إضافة إلى قلقه على زوجته وابنه وابنته الذين يشاركونه المصاب ذاته.
أبو محمد.. الذي تحيط به الآن الأجهزة الطبية والمغذيات داخل قسم العزل في غرفة العناية، وجه نصائح ثمينة رددها أكثر من مرة: «احذروا مخالطة الآخرين، ونفذوا تعليمات وزارة الصحة والجهات المسؤولة التي تريد الأخذ بأيدينا».
ويروي أبو محمد أنه خالط أحد المعارف قدم قبل أسابيع من تركيا، وهو لا يعلم أنه حامل للفايروس: «صلينا سويّاً وغادرنا، وفي وقت لاحق تلقيت اتصالاً من وزارة الصحة طلبوا مني الحضور لإجراء الفحص الطبي كوني خالطت مصاباً بالفايروس، وتبين أن الفايروس انتقل لي ولزوجتي ولابني ولابنتي، وتقرر إدخالنا جميعاً العزل الطبي».
وعن الأعراض يقول: «حرارة شديدة وحرقان والتهاب في الحلق، وتعب في الجسم بشكل عام»، والجهات المختصة تمتلك خبرات ووعياً وحريصة على سلامة الجميع، أنصحكم نفذوا تعليمات الوقاية التي هي بلا شك خير من العلاج، وكلمتي الأخيرة «احرصوا على عدم الاختلاط، ابقوا في بيوتكم إلى أن يكشف الله هذا الوباء».
وأوضح في حديث هاتفي من غرفة العناية المركزة بمستشفى حكومي في مكة أنه أمضى وأفراد أسرته أسبوعاً في العناية وما زال، ولا يعلم متى يتحرر من المرض.
يقول المعلم المتقاعد «أبو محمد» الذي يفضل هذه الكنية إنه يعيش فترة صعبة في العزل الطبي ما أرهقه جسدياً ونفسياً، إضافة إلى قلقه على زوجته وابنه وابنته الذين يشاركونه المصاب ذاته.
أبو محمد.. الذي تحيط به الآن الأجهزة الطبية والمغذيات داخل قسم العزل في غرفة العناية، وجه نصائح ثمينة رددها أكثر من مرة: «احذروا مخالطة الآخرين، ونفذوا تعليمات وزارة الصحة والجهات المسؤولة التي تريد الأخذ بأيدينا».
ويروي أبو محمد أنه خالط أحد المعارف قدم قبل أسابيع من تركيا، وهو لا يعلم أنه حامل للفايروس: «صلينا سويّاً وغادرنا، وفي وقت لاحق تلقيت اتصالاً من وزارة الصحة طلبوا مني الحضور لإجراء الفحص الطبي كوني خالطت مصاباً بالفايروس، وتبين أن الفايروس انتقل لي ولزوجتي ولابني ولابنتي، وتقرر إدخالنا جميعاً العزل الطبي».
وعن الأعراض يقول: «حرارة شديدة وحرقان والتهاب في الحلق، وتعب في الجسم بشكل عام»، والجهات المختصة تمتلك خبرات ووعياً وحريصة على سلامة الجميع، أنصحكم نفذوا تعليمات الوقاية التي هي بلا شك خير من العلاج، وكلمتي الأخيرة «احرصوا على عدم الاختلاط، ابقوا في بيوتكم إلى أن يكشف الله هذا الوباء».