منوعات

«الإغلاق».. الضجر لا يعرف طريقه للمشاهير الأثرياء !

منزل النجمة بريتني سبيرز اشترته بـ 7.4 مليون دولار.

«عكاظ» (واشنطن) OKAZ_online@

يشكو كثيرون من أن سياسات الإغلاق التي انتهجتها الدول الغربية ترغمهم على البقاء في منازلهم ذات الغرف الضيقة، التي تكاد لا تتسع لجميع أفراد الأسرة، إلا بصعوبة بالغة. غير أن سياسات الإغلاق لا تشمل العامة وحدهم؛ إذ إن نجوم السينما والرياضة الذين نالوا حظوظاً كبيرة من الثراء والشهرة يخضعون أيضاً لتلك الاشتراطات القاسية. لكن السؤال هو هل يشعرون بالضجر مثل بقية خلق الله وهم يعيشون في منازل تشبه المزارع، بمساحات تبلغ هيكتارات، وأحواض سباحة داخلية، وقاعات للسينما، وصالات للرياضة تحت أسقف تلك المنازل الفخمة؟

شبكة «ديلي ميل تي في» البريطانية قامت بتصوير منازل أولئك المشاهير الأثرياء مستخدمة طائرة مسيرة (درون) لتكشف حجم التسهيلات والمرافق التي يملكونها لتساعدهم على اجتياز فترة الأزمة الراهنة. وأشارت إلى أن النجمة جنيفر أنيستون حبيسة في المنزل الذي اشترته في ضاحية بيل اير في لوس أنجليس بمبلغ 21 مليون دولار. ويضم المنزل مزرعة للخضراوات لجعل نجمة مسلسل «فريندز» مكتفية ذاتياً، بينما تواجه مدن الولايات المتحدة شحاً غذائياً جراء الأزمة. ويضم المنزل حديقة غناء، وقاعة استقبال فسيحة تطل على حوض السباحة الخاص بالنجمة. أما الفائز بالأوسكار الممثل براد بيت فيقضي فترة الإغلاق بمنزله في حي لوس فيليز بلوس أنجليس. ويضم حوضي سباحة، ومنزلاً مبنياً فوق إحدى الأشجار. وبعد انفصاله عن الممثلة أنجلينا جولي، حوّل براد المنزل إلى جنة للأطفال ليستمتع بها أطفالهما. وتعيش جولي في منزل تبلغ مساحته 2.1 هكتار. وتبلغ المساحة الداخلية للغرف والمرافق داخل المنزل نحو 11 ألف قدم مربع. وقد اشترت جولي هذا المنزل في لوس أنجليس بـ24.5 مليون دولار. وتقيم الممثلة كورتني كوكس في منزلها الذي تبلغ مساحته 8 آلاف قدم مريع، وهو مشيد على صخرة في ماليبو. ويضم حوضاً للسباحة، وملعباً لكرة المضرب!