تحقيقات

التوعية تفادياً لـ «النيران الصديقة»

علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@

كما يعتني إنسان بنفسه في سبيل تحصينها من وباء كورونا، من الضروري استشعار الكفلاء مسؤوليتهم عن العمالة الوافدة والالتزام بدورهم الوطني والإنساني في العناية بمكفوليهم داخل المنازل وخارجها؛ تفادياً لعدوى ينقلها المكفول لكفيله وخشية أن يذهب أو أحد من أفراد عائلته ضحية نيران صديقة.

ويؤكد الطبيب جميل خليف الغامدي أن للعمالة حقّ التوعية بمخاطر الفايروس عبر منشورات، وترجمة عبر الجوال إن اقتضت الحاجة. مؤكداً التركيز على غسل الأيدي بالصابون، وأخذ الاحتياطات في حال وجود عطاس أو سعال، ولبس القفازات عند القيام بملامسة أدوات أو أوانٍ، وتقليل الاختلاط قدر الإمكان، ولزوم المنزل. وشدد على إخضاع المكفول للفحص عند الاشتباه في حالته وارتفاع درجة حرارته.

وأوضح طبيب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد أشرف أن الواجب على رب العمل معاملة مكفوليه مثل معاملة أي فرد من عائلته، وفرض اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية بدءاً من تعقيم الأيدي بالكحول وغسلها بالماء والصابون وتوعيتهم بأعراض المرض وآليات تجنب العدوى من مخالطة ولمس ومراقبة موقع سكنهم وحثهم على التباعد بمسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار عن بعضهم.