لنتعاون مع الدولة لتطويق «كورونا»
الأربعاء / 02 / شعبان / 1441 هـ الخميس 26 مارس 2020 00:42
خالد هزاع الشريف sh98khalid@
حملت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي وجهها للمواطنين والمقيمين بشأن تفشي وباء كورونا، كثيراً من المضامين التي ركزت على الجوانب الإنسانية والصحية والمعيشية، بعث من خلالها الأمان في النفوس وكانت بلسم شفاء لجميع المصابين،
وتضمنت كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز رسائل سامية لبث الطمأنينة، والحث على التكاتف والتعاون، ومواصلة العمل بإيجابية، وتعزيز الوعي لدى المجتمع في مواجهة التحديات بإيمان عميق.
لذا يستدعي الأمر تكاتف جهود الجميع والتعاون مع الجهات المختصة المختلفة الصحية والأمنية وتطبيق تعليماتهم، بالالتزام في البيت وتطبيق منع التجول الذي صدر أخيرا، فدولتنا -حفظها الله- لا تتخذ أي قرار إلا وفيه مصلحة للجميع. ويجب ألا ننسى الجهود والتضحيات التي يبذلها كوادر وزارة الصحة في سبيل تطويق الوباء ومعالجة المصابين.
وهنا يأتي دور رجال المال والأعمال في الوقوف مع الدولة في جهودها لتطويق الوباء، ويجب عليهم التبرع وبذل ما تجود به أنفسهم في دعم الوطن أمام هذه الأزمة القاسية، لرد جزء بسيط من حق الوطن عليهم. صحيح رأينا عددا منهم وضعوا بناياتهم تحت تصرف وزارة الصحة وغيرها من التبرعات، لكنهم قليلون جدا مقارنة بعدد رجال الأعمال في البلد. وأنصح المواطنين والمقيمين بالالتزام بكل التعليمات التي تصل من الجهات المختصة، أبرزها فرض العزل المنزلي، وعدم الخروج من البيت، خصوصا في الأوقات المحددة لمنع التجول التي تبدأ من السابعة مساء حتى السادسة صباحا، فهناك من يستهتر بالأمر لعدم إدراكه بخطورة الوضع.
أدعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والخير والرخاء ويجنبنا الأوبئة والكوارث والأزمات ويحفظ وطننا وقيادتنا إنه على كل شيء قدير.
وتضمنت كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز رسائل سامية لبث الطمأنينة، والحث على التكاتف والتعاون، ومواصلة العمل بإيجابية، وتعزيز الوعي لدى المجتمع في مواجهة التحديات بإيمان عميق.
لذا يستدعي الأمر تكاتف جهود الجميع والتعاون مع الجهات المختصة المختلفة الصحية والأمنية وتطبيق تعليماتهم، بالالتزام في البيت وتطبيق منع التجول الذي صدر أخيرا، فدولتنا -حفظها الله- لا تتخذ أي قرار إلا وفيه مصلحة للجميع. ويجب ألا ننسى الجهود والتضحيات التي يبذلها كوادر وزارة الصحة في سبيل تطويق الوباء ومعالجة المصابين.
وهنا يأتي دور رجال المال والأعمال في الوقوف مع الدولة في جهودها لتطويق الوباء، ويجب عليهم التبرع وبذل ما تجود به أنفسهم في دعم الوطن أمام هذه الأزمة القاسية، لرد جزء بسيط من حق الوطن عليهم. صحيح رأينا عددا منهم وضعوا بناياتهم تحت تصرف وزارة الصحة وغيرها من التبرعات، لكنهم قليلون جدا مقارنة بعدد رجال الأعمال في البلد. وأنصح المواطنين والمقيمين بالالتزام بكل التعليمات التي تصل من الجهات المختصة، أبرزها فرض العزل المنزلي، وعدم الخروج من البيت، خصوصا في الأوقات المحددة لمنع التجول التي تبدأ من السابعة مساء حتى السادسة صباحا، فهناك من يستهتر بالأمر لعدم إدراكه بخطورة الوضع.
أدعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والخير والرخاء ويجنبنا الأوبئة والكوارث والأزمات ويحفظ وطننا وقيادتنا إنه على كل شيء قدير.