الملك سلمان يخاطب العالم.. معا لاجتثاث الوباء
الأنظار إلى السعودية.. قمة الـ 20 الافتراضية اليوم
الأربعاء / 02 / شعبان / 1441 هـ الخميس 26 مارس 2020 00:44
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
يضبط العالم اليوم (الخميس) ساعته على توقيت الرياض، إذ تعقد أول قمة افتراضية استثنائية (عبر الفيديو) لمجموعة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. القمة الطارئة تأتي في ظروف صعبة جدا يمر بها العالم نتيجة تفشي وباء (كوفيد- 19) وتتمحور حول بند واحد وهو مناقشة سبل مكافحة فايروس كورونا والمضي قدما في تنسيق الجهود العالمية والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي والمجتمعي.
وتعيد المملكة كتابة التاريخ في العالم عندما تستضيف أعمال قمة قادة العشرين الافتراضية الاستثنائية الأولى في تاريخ البشرية لتؤكد مجدداً أنها لم تتعامل بمسؤولية متكاملة فحسب في الداخل، بل بحكم رئاستها لمجموعة قمة العشرين أيضاً حريصة على الحيلولة دون تفشي الوباء والسيطرة عليه حفاظاً على البشرية.
وتحت عنوان: «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، تحتضن السعودية القمة الاعتيادية لمجموعة العشرين في نوفمبر القادم؛ لمناقشة إيجاد حلول للملفات الاقتصادية والتنموية المعقدة، إلا أن السعودية تحمّلت مسؤولياتها العالمية اليوم لإظهار قدرتها على قيادة الأجندة العالمية الطموحة ليس فقط لتقديم سياسات اقتصادية فاعلة مستدامة للتعامل مع تلك المستجدات، وإيجاد حلول للقضايا الملحة للقرن الحادي والعشرين، بل للتعامل الجاد والقاسي المدروس مع (كوفيد -19) حيث تصدت بحزم لمواجهة الوباء بقوة، واتخدت التدابير الوقائية والإجراءات المالية والنقدية اللازمة لدعم الاستجابة لمقاومة فايروس كورونا وحماية النمو الاقتصادي العالمي من الصدمات.
ويشارك قادة الدول أعضاء مجموعة العشرين والتي تضم، إسبانيا، الأردن، سنغافورة، وسويسرا في القمة الافتراضية، كما يشارك من المنظمات الدولية منظمة الصحة العالمية، صندوق النقد الدولي، مجموعة البنك الدولي، الأمم المتحدة، منظمة الأغذية والزراعة، مجلس الاستقرار المالي، منظمة العمل الدولية، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، منظمة التجارة العالمية.
وعندما تولت السعودية، رسمياً، في ديسمبر العام الماضي رئاسة مجموعة العشرين، التي ستعقد نهاية نوفمبر من العام الحالي 2020، وباعتبارها تتولى رئاسة القمة ضرورة التحرك على المستوى العالمي واتخاذ التدابير الجماعية لحث الدول على تطبيقها لاحتواء تفشي الفايروس وعلاج المصابين به ومنع انتشاره.
لقد قالها الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما خاطب الشعب؛ إن المملكة والعالم يمران بظروف صعبة، في ما يتعلق بمواجهة انتشار جائحة كورونا، وإن الأسابيع القادمة ستكون أكثر صعوبة في مواجهة انتشار الفايروس.
ومن هنا فقد اتخذت الرياض قرارات غير مسبوقة تاريخية على المستوى المحلي للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، وتحملت مسؤولياتها بالكامل كدولة كبيرة تتحرك وفق البروتوكول العالمي الصحي، مستشعرة دورها على المستوى العالمي بحكم رئاستها لمجموعة قمة العشرين العام الحالي، بأهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة لمكافحة فايروس كورونا، حيث أجرت اتصالات مستمرة مع دول المجموعة لعقد اجتماع قمة استثنائي -افتراضي- بهدف بحث سبل توحيد الجهود لمواجهة انتشار الوباء.
وعندما قال أيضاً الأمير محمد بن سلمان في معرض تعليقه على تسلم المملكة رئاسة قمة العشرين، إن السعودية تلتزم من خلال رئاستها لمجموعة العشرين بمواصلة العمل الذي انطلق من أوساكا، وتعزيز التوافق العالمي، والسعي بجهد بالتعاون مع الشركاء في المجموعة لتحقيق إنجازات ملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل، فإنه وضع النقاط على الحروف، بأن المملكة تسعى لتعزيز التوافق العالمي، ومن هنا جاءت دعوة المملكة لعقد اجتماع قمة العشرين الافتراضية لتحديد طبيعة التعامل مع الوباء.
إن انحسار الوباء يعتمد على مدى تحرك العالم والإجراءات التي يتخذها، فإن تطويق المرض يتوقف بالأساس على امتثالنا للإرشادات الصحية والوقائية والعمل الجماعي العالمي.
وتعيد المملكة كتابة التاريخ في العالم عندما تستضيف أعمال قمة قادة العشرين الافتراضية الاستثنائية الأولى في تاريخ البشرية لتؤكد مجدداً أنها لم تتعامل بمسؤولية متكاملة فحسب في الداخل، بل بحكم رئاستها لمجموعة قمة العشرين أيضاً حريصة على الحيلولة دون تفشي الوباء والسيطرة عليه حفاظاً على البشرية.
وتحت عنوان: «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، تحتضن السعودية القمة الاعتيادية لمجموعة العشرين في نوفمبر القادم؛ لمناقشة إيجاد حلول للملفات الاقتصادية والتنموية المعقدة، إلا أن السعودية تحمّلت مسؤولياتها العالمية اليوم لإظهار قدرتها على قيادة الأجندة العالمية الطموحة ليس فقط لتقديم سياسات اقتصادية فاعلة مستدامة للتعامل مع تلك المستجدات، وإيجاد حلول للقضايا الملحة للقرن الحادي والعشرين، بل للتعامل الجاد والقاسي المدروس مع (كوفيد -19) حيث تصدت بحزم لمواجهة الوباء بقوة، واتخدت التدابير الوقائية والإجراءات المالية والنقدية اللازمة لدعم الاستجابة لمقاومة فايروس كورونا وحماية النمو الاقتصادي العالمي من الصدمات.
ويشارك قادة الدول أعضاء مجموعة العشرين والتي تضم، إسبانيا، الأردن، سنغافورة، وسويسرا في القمة الافتراضية، كما يشارك من المنظمات الدولية منظمة الصحة العالمية، صندوق النقد الدولي، مجموعة البنك الدولي، الأمم المتحدة، منظمة الأغذية والزراعة، مجلس الاستقرار المالي، منظمة العمل الدولية، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، منظمة التجارة العالمية.
وعندما تولت السعودية، رسمياً، في ديسمبر العام الماضي رئاسة مجموعة العشرين، التي ستعقد نهاية نوفمبر من العام الحالي 2020، وباعتبارها تتولى رئاسة القمة ضرورة التحرك على المستوى العالمي واتخاذ التدابير الجماعية لحث الدول على تطبيقها لاحتواء تفشي الفايروس وعلاج المصابين به ومنع انتشاره.
لقد قالها الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما خاطب الشعب؛ إن المملكة والعالم يمران بظروف صعبة، في ما يتعلق بمواجهة انتشار جائحة كورونا، وإن الأسابيع القادمة ستكون أكثر صعوبة في مواجهة انتشار الفايروس.
ومن هنا فقد اتخذت الرياض قرارات غير مسبوقة تاريخية على المستوى المحلي للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، وتحملت مسؤولياتها بالكامل كدولة كبيرة تتحرك وفق البروتوكول العالمي الصحي، مستشعرة دورها على المستوى العالمي بحكم رئاستها لمجموعة قمة العشرين العام الحالي، بأهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة لمكافحة فايروس كورونا، حيث أجرت اتصالات مستمرة مع دول المجموعة لعقد اجتماع قمة استثنائي -افتراضي- بهدف بحث سبل توحيد الجهود لمواجهة انتشار الوباء.
وعندما قال أيضاً الأمير محمد بن سلمان في معرض تعليقه على تسلم المملكة رئاسة قمة العشرين، إن السعودية تلتزم من خلال رئاستها لمجموعة العشرين بمواصلة العمل الذي انطلق من أوساكا، وتعزيز التوافق العالمي، والسعي بجهد بالتعاون مع الشركاء في المجموعة لتحقيق إنجازات ملموسة واغتنام الفرص للتصدي لتحديات المستقبل، فإنه وضع النقاط على الحروف، بأن المملكة تسعى لتعزيز التوافق العالمي، ومن هنا جاءت دعوة المملكة لعقد اجتماع قمة العشرين الافتراضية لتحديد طبيعة التعامل مع الوباء.
إن انحسار الوباء يعتمد على مدى تحرك العالم والإجراءات التي يتخذها، فإن تطويق المرض يتوقف بالأساس على امتثالنا للإرشادات الصحية والوقائية والعمل الجماعي العالمي.