أمريكا تختار جنرالاً لرئاستها.. إذا أباد «كورونا» قادتها !
سيناريو مستبعد.. والجيش: الحذر واجب
السبت / 04 / شعبان / 1441 هـ السبت 28 مارس 2020 02:53
«عكاظ» (واشنطن) OKAZ_online@
دفع تفشي وباء كورونا الجديد الجيش الأمريكي إلى وضع خطط لـ«أسوأ السيناريوهات» التي يمكن أن تواجه الولايات المتحدة، وكيفية تخطيها. وذكرت مجلة نيوزويك الأحد الماضي أن ذلك يشمل انتشار العنف على نطاق واسع، ووفاة عدد من كبار السياسيين.
وأشارت إلى أن قادة الجيش تلقوا تعليمات قبل ثلاثة أسابيع لوضع خطط بديلة في حال «أضحى القادة الدستوريون عاجزين، وما إذا كان يتعين فرض أحكام الطوارئ».
وأوضحت المجلة أن قائد القيادة الشمالية الأمريكية الجنرال تيرنس أوشونيسي (55 عاماً) سيتولى قيادة الولايات المتحدة، إذا اجتاح كورونا الجديد القيادة السياسية العليا في واشنطن.
والرئيس البديل من مواليد كندا، لكن أسرته هاجرت لأمريكا وهو في الرابعة من عمره.
ويتولى حالياً القيادة الشمالية التي أنشئت في أعقاب هجمات سبتمبر 2001 بهدف حماية «الوطن الأمريكي».
وتقوم بعدد من المهمات السرية، منها حماية الرئيس الأمريكي ونائبه ووزير الدفاع. بيد أن الخطط والتدابير الراهنة لمجابهة كورونا الجديد تجعل من المستبعد فرض الطوارئ، وتولي الجنرال أوشونيسي قيادة البلاد.
وقال مصدر عسكري لـ«نيوزويك» إن الخطط العسكرية الطارئة توضع دوماً لمواجهة هجمات خارجية، «في سيناريو الهجوم على مدينة أو منطقة هناك إجراءات واضحة ومباشرة، لكن مع فايروس كورونا التأثير يعم البلاد.. إننا في وضع لم يسبق أن شهدناه مطلقاً».
وأشارت إلى أن قادة الجيش تلقوا تعليمات قبل ثلاثة أسابيع لوضع خطط بديلة في حال «أضحى القادة الدستوريون عاجزين، وما إذا كان يتعين فرض أحكام الطوارئ».
وأوضحت المجلة أن قائد القيادة الشمالية الأمريكية الجنرال تيرنس أوشونيسي (55 عاماً) سيتولى قيادة الولايات المتحدة، إذا اجتاح كورونا الجديد القيادة السياسية العليا في واشنطن.
والرئيس البديل من مواليد كندا، لكن أسرته هاجرت لأمريكا وهو في الرابعة من عمره.
ويتولى حالياً القيادة الشمالية التي أنشئت في أعقاب هجمات سبتمبر 2001 بهدف حماية «الوطن الأمريكي».
وتقوم بعدد من المهمات السرية، منها حماية الرئيس الأمريكي ونائبه ووزير الدفاع. بيد أن الخطط والتدابير الراهنة لمجابهة كورونا الجديد تجعل من المستبعد فرض الطوارئ، وتولي الجنرال أوشونيسي قيادة البلاد.
وقال مصدر عسكري لـ«نيوزويك» إن الخطط العسكرية الطارئة توضع دوماً لمواجهة هجمات خارجية، «في سيناريو الهجوم على مدينة أو منطقة هناك إجراءات واضحة ومباشرة، لكن مع فايروس كورونا التأثير يعم البلاد.. إننا في وضع لم يسبق أن شهدناه مطلقاً».