الملك سلمان يوحِّد العالم لمواجهة وباء العصر
قمة الـ 20 الافتراضية طوق نجاة للبشرية
الأحد / 05 / شعبان / 1441 هـ الاحد 29 مارس 2020 01:15
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
وحدّت قمة مجموعة العشرين الافتراضية التي دعت لها المملكة العربية السعودية الخميس الماضي، ورأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجهود العالمية لمواجهة تفشي فايروس «كورونا» المستجد والتعامل الجاد مع تداعياته الاقتصادية والسياسية.
ووضع البيان الختامي للقمة خارطة طريق لمواجهة «الجائحة»، إذ تبنى البيان مبادرات المملكة بوضع سياسات تمنع الانكماش الاقتصادي العالمي الذي يلوح في الأفق والتأثيرات الضخمة للوباء الذي سيؤدي إلى زيادة الفقر في العالم وتوقف التنمية في كثير من الدول النامية.
لقد تعاملت المملكة مع انتشار وباء كورونا بمسؤولية فائقة على المستوى الداخلي، وتماهت مع المجتمع الدولي لمواجهة أكبر خطر يهدد البشرية من خلال دعم سلسلة الإجراءات التي اتخذتها دول مجموعة العشرين، إذ صارح الملك سلمان بن عبدالعزيز القادة في كلمته التي وجهها، عندما قال: «إن جائحة كورونا تتطلب من الجميع اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الصعد»، مضيفاً أن الوباء تسبب في معاناة العديد من مواطني العالم، وأن الأزمة الإنسانية بسبب كورونا تتطلب استجابة عالمية. لقد وصف المراقبون القمة الافتراضية التي دعت لها المملكة بـ«الأهم في تاريخ المنظمة التي تأسست عام 1999»، إذ شكل اتفاق الدول العشرين ذات الاقتصادات الأقوى في العالم، وتوحُّد جهودها في مواجهة أكبر خطر يواجه مستقبل الإنسانية: فيروس «كورونا» رسالة طمأنة للعالم لمواجهة الوباء القاتل.
وتعاملت دول مجموعة العشرين بإيجابية ومسؤولية فائقة مع ما طلبه الملك سلمان عندما حث الدول بضرورة تنسيق الجهود والاستجابة الموحدة لدول مجموعة العشرين لمواجهة هذه الجائحة، باعتبار أن لمجموعة العشرين دوراً محورياً في التصدي لآثار كورونا، فضلاً عن «تقوية الجاهزية العالمية لمواجهة الأمراض المعدية مستقبلاً». لقد وضع الملك سلمان في قمة الـ 20 صحة الإنسان أولاً، واتسقت مخرجات قمة العشرين مع دعوة الملك سلمان للتكاتف لمواجهة كورونا. وليس هناك رأيان أن قمة الرياض الافتراضية أعادت ترتيب المشهد العالمي نحو مزيد من التعاون تجاه التعامل مع الوباء والنأي عن الاختلافات البينية، باعتبار أن العالم يحتاج اليوم إلى التكاتف لأجل الخروج من هذه الأزمة التي وضعت الأنظمة الصحية العالمية على محك واختبار كبير لم تتعرض له من قبل تاريخياً، كما أن المقارنات بالماضي قد لا تجدي، والسبب أن عالم اليوم في القرن الـ21 اتسم بميزة هي العولمة والانفتاح وسرعة التنقل، وهو ما يجعل نقل الفيروسات والأضرار تتسع في البلدان، وهذا ما شكَّل جوهر الأزمة، بخلاف العالم القديم إذ كانت الإشكالات تنحصر في أمكنة محددة».
لقد ساهمت مخرجات القمة في تخفيف آثار الأزمة المؤثرة علـى جميع الدول، ووضع إستراتيجية عالمية موحدة لاحتواء آثار الفايروس، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يسفر عن ركود عالمي، وخرجت القمة بمبادرات وإجراءات محددة وعملية، تحقق آمال شعوب العالم في تجاوز آثار الجائحة، وتمهد الطرق لتحقيق دول العالم مستقبلاً أفضل، والعمل على مواصلة الاقتصادات العالمية وتعزيز سيولتها النقدية.
لقد أرسلت قمة مجموعة العشرين الافتراضية الاستثنائية رسالة للعالم بحرص المملكة على النهوض بمسؤوليتها الدولية، إذ بادرت بالدعوة لعقد قمة طارئة من أجل مناقشة الجائحة العالمية وما تُشكله من خطر كبير على العالم بأسره، بدءاً بتهديد الأرواح، إذ حصدت عدداً منها في انتشار سريع ومطرد، وانتهاء بالاقتصاد العالمي والتأثير سلباً على نموه والمهدد بانخفاضه إلى النصف في حال استمرار انتشار الفايروس.
والمملكة أكدت أيضاً من خلال هذه المبادرة السريعة حجمها الدولي الكبير والمؤثر على التعاطي الإيجابي الفاعل في إطار محورية دورها العالمي واضطلاعها بكامل مسؤوليتها على كافة الأصعدة لاسيما وهي تترأس مجموعة العشرين.
القمة الـ 20 الافتراضية ساهمت بشكل كبير في توحيد العالم لمواجهة وباء العصر.
ووضع البيان الختامي للقمة خارطة طريق لمواجهة «الجائحة»، إذ تبنى البيان مبادرات المملكة بوضع سياسات تمنع الانكماش الاقتصادي العالمي الذي يلوح في الأفق والتأثيرات الضخمة للوباء الذي سيؤدي إلى زيادة الفقر في العالم وتوقف التنمية في كثير من الدول النامية.
لقد تعاملت المملكة مع انتشار وباء كورونا بمسؤولية فائقة على المستوى الداخلي، وتماهت مع المجتمع الدولي لمواجهة أكبر خطر يهدد البشرية من خلال دعم سلسلة الإجراءات التي اتخذتها دول مجموعة العشرين، إذ صارح الملك سلمان بن عبدالعزيز القادة في كلمته التي وجهها، عندما قال: «إن جائحة كورونا تتطلب من الجميع اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الصعد»، مضيفاً أن الوباء تسبب في معاناة العديد من مواطني العالم، وأن الأزمة الإنسانية بسبب كورونا تتطلب استجابة عالمية. لقد وصف المراقبون القمة الافتراضية التي دعت لها المملكة بـ«الأهم في تاريخ المنظمة التي تأسست عام 1999»، إذ شكل اتفاق الدول العشرين ذات الاقتصادات الأقوى في العالم، وتوحُّد جهودها في مواجهة أكبر خطر يواجه مستقبل الإنسانية: فيروس «كورونا» رسالة طمأنة للعالم لمواجهة الوباء القاتل.
وتعاملت دول مجموعة العشرين بإيجابية ومسؤولية فائقة مع ما طلبه الملك سلمان عندما حث الدول بضرورة تنسيق الجهود والاستجابة الموحدة لدول مجموعة العشرين لمواجهة هذه الجائحة، باعتبار أن لمجموعة العشرين دوراً محورياً في التصدي لآثار كورونا، فضلاً عن «تقوية الجاهزية العالمية لمواجهة الأمراض المعدية مستقبلاً». لقد وضع الملك سلمان في قمة الـ 20 صحة الإنسان أولاً، واتسقت مخرجات قمة العشرين مع دعوة الملك سلمان للتكاتف لمواجهة كورونا. وليس هناك رأيان أن قمة الرياض الافتراضية أعادت ترتيب المشهد العالمي نحو مزيد من التعاون تجاه التعامل مع الوباء والنأي عن الاختلافات البينية، باعتبار أن العالم يحتاج اليوم إلى التكاتف لأجل الخروج من هذه الأزمة التي وضعت الأنظمة الصحية العالمية على محك واختبار كبير لم تتعرض له من قبل تاريخياً، كما أن المقارنات بالماضي قد لا تجدي، والسبب أن عالم اليوم في القرن الـ21 اتسم بميزة هي العولمة والانفتاح وسرعة التنقل، وهو ما يجعل نقل الفيروسات والأضرار تتسع في البلدان، وهذا ما شكَّل جوهر الأزمة، بخلاف العالم القديم إذ كانت الإشكالات تنحصر في أمكنة محددة».
لقد ساهمت مخرجات القمة في تخفيف آثار الأزمة المؤثرة علـى جميع الدول، ووضع إستراتيجية عالمية موحدة لاحتواء آثار الفايروس، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يسفر عن ركود عالمي، وخرجت القمة بمبادرات وإجراءات محددة وعملية، تحقق آمال شعوب العالم في تجاوز آثار الجائحة، وتمهد الطرق لتحقيق دول العالم مستقبلاً أفضل، والعمل على مواصلة الاقتصادات العالمية وتعزيز سيولتها النقدية.
لقد أرسلت قمة مجموعة العشرين الافتراضية الاستثنائية رسالة للعالم بحرص المملكة على النهوض بمسؤوليتها الدولية، إذ بادرت بالدعوة لعقد قمة طارئة من أجل مناقشة الجائحة العالمية وما تُشكله من خطر كبير على العالم بأسره، بدءاً بتهديد الأرواح، إذ حصدت عدداً منها في انتشار سريع ومطرد، وانتهاء بالاقتصاد العالمي والتأثير سلباً على نموه والمهدد بانخفاضه إلى النصف في حال استمرار انتشار الفايروس.
والمملكة أكدت أيضاً من خلال هذه المبادرة السريعة حجمها الدولي الكبير والمؤثر على التعاطي الإيجابي الفاعل في إطار محورية دورها العالمي واضطلاعها بكامل مسؤوليتها على كافة الأصعدة لاسيما وهي تترأس مجموعة العشرين.
القمة الـ 20 الافتراضية ساهمت بشكل كبير في توحيد العالم لمواجهة وباء العصر.