خطط أمريكية لتدمير عملاء إيران في العراق
الأحد / 05 / شعبان / 1441 هـ الاحد 29 مارس 2020 01:16
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمرت القادة العسكريين بالتخطيط لتصعيد المعركة ضد المليشيات الموالية لإيران في العراق، وأصدرت الأسبوع الماضي توجيهاً بالإعداد لحملة لتدمير مجموعة من هذه المليشيات التي هددت بشن مزيد من الهجمات ضد القوات الأمريكية.
ويضغط بعض كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، لاتخاذ إجراءات جديدة قاسية ضد إيران ومليشياتها، معتبرين أن «هناك فرصة لمحاولة تدمير هذه المليشيات». وبحسب تقرير نشرته الصحيفة أمس الأول، قال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع مارك إسبر أذن بالتخطيط لحملة جديدة داخل العراق، رغم تقليص أعداد الجنود هناك، لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترمب في حالة تصعيد المليشيات الهجمات ضد القوات الأمريكية، وفقاً لما أكده اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة.
وخلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض في 19 مارس الحالي، لم يتخذ ترمب قراراً بشأن ما إذا كان قد يأذن بالحملة الجديدة في العراق، «لكنه سمح بمواصلة التخطيط»، وفقاً لما أكده مسؤولون أمريكيون.
وعلى غرار حزب الله اللبناني، لدى «كتائب حزب الله» العراقي مكونات عسكرية وجناح سياسي، وروابط مع السياسيين والشركات والجمعيات الخيرية العراقية. وقال المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مايكل نايتس: «إنها مثل دولة ظل».
وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين للصحيفة: إن توجيهات البنتاغون أمرت المخططين في القيادة المركزية للجيش وفي العراق بوضع إستراتيجية لتفكيك المليشيات. وجاء في التوجيه أن القوات شبه العسكرية الإيرانية يمكن أن تكون أهدافاً مشروعة إذا كانت موجودة مع مقاتلي كتائب حزب الله.
ودافع بومبيو وغيره من كبار المسؤولين في الأسابيع الأخيرة عن فكرة شن عمل عسكري ليس فقط ضد كتائب حزب الله ولكن أيضاً ضد القوات العسكرية الإيرانية.
لكن خلال اجتماع في البيت الأبيض في 12 مارس الجاري، ضغط إسبر والجنرال ميلي لرد أكثر محدودية على الهجمات الصاروخية، وهو الرأي الذي اعتمده ترمب، والذي أمر بشن غارات ليلية على 5 مستودعات للأسلحة في العراق تستخدمها كتائب حزب الله.
واكتشفت وكالات المخابرات العسكرية الأمريكية دلائل على أن هجمات كبيرة قد تكون طور الإعداد، وفقاً لما ذكره مسؤول عسكري أمريكي كبير اطلع على بعض خطط الطوارئ في العراق لـ«نيويورك تايمز».
واعتبر تقرير الصحيفة أنه من المرجح أن تكون الأهداف المباشرة لحملة البنتاغون ضد كتائب حزب الله هي قيادة الجماعة وقواعدها ومستودعات أسلحتها. وإضافة إلى مجموعة واسعة من الصواريخ، يُعتقد أن الجماعة قادرة على الوصول إلى ترسانة مخفية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي سلمتها إيران إلى العراق على مدى الأشهر القليلة الماضية، وفقاً لمسؤولين أمريكيين في الاستخبارات والجيش.
تعقيم أمام إحدى الكنائس في إيطاليا قبل تحميل الشاحنات العسكرية بالتوابيت التي تراكمت بسبب العدد الكبير من وفيات «كورونا» أمس. (ا ف ب)
ويضغط بعض كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، لاتخاذ إجراءات جديدة قاسية ضد إيران ومليشياتها، معتبرين أن «هناك فرصة لمحاولة تدمير هذه المليشيات». وبحسب تقرير نشرته الصحيفة أمس الأول، قال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع مارك إسبر أذن بالتخطيط لحملة جديدة داخل العراق، رغم تقليص أعداد الجنود هناك، لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترمب في حالة تصعيد المليشيات الهجمات ضد القوات الأمريكية، وفقاً لما أكده اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة.
وخلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض في 19 مارس الحالي، لم يتخذ ترمب قراراً بشأن ما إذا كان قد يأذن بالحملة الجديدة في العراق، «لكنه سمح بمواصلة التخطيط»، وفقاً لما أكده مسؤولون أمريكيون.
وعلى غرار حزب الله اللبناني، لدى «كتائب حزب الله» العراقي مكونات عسكرية وجناح سياسي، وروابط مع السياسيين والشركات والجمعيات الخيرية العراقية. وقال المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مايكل نايتس: «إنها مثل دولة ظل».
وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين للصحيفة: إن توجيهات البنتاغون أمرت المخططين في القيادة المركزية للجيش وفي العراق بوضع إستراتيجية لتفكيك المليشيات. وجاء في التوجيه أن القوات شبه العسكرية الإيرانية يمكن أن تكون أهدافاً مشروعة إذا كانت موجودة مع مقاتلي كتائب حزب الله.
ودافع بومبيو وغيره من كبار المسؤولين في الأسابيع الأخيرة عن فكرة شن عمل عسكري ليس فقط ضد كتائب حزب الله ولكن أيضاً ضد القوات العسكرية الإيرانية.
لكن خلال اجتماع في البيت الأبيض في 12 مارس الجاري، ضغط إسبر والجنرال ميلي لرد أكثر محدودية على الهجمات الصاروخية، وهو الرأي الذي اعتمده ترمب، والذي أمر بشن غارات ليلية على 5 مستودعات للأسلحة في العراق تستخدمها كتائب حزب الله.
واكتشفت وكالات المخابرات العسكرية الأمريكية دلائل على أن هجمات كبيرة قد تكون طور الإعداد، وفقاً لما ذكره مسؤول عسكري أمريكي كبير اطلع على بعض خطط الطوارئ في العراق لـ«نيويورك تايمز».
واعتبر تقرير الصحيفة أنه من المرجح أن تكون الأهداف المباشرة لحملة البنتاغون ضد كتائب حزب الله هي قيادة الجماعة وقواعدها ومستودعات أسلحتها. وإضافة إلى مجموعة واسعة من الصواريخ، يُعتقد أن الجماعة قادرة على الوصول إلى ترسانة مخفية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي سلمتها إيران إلى العراق على مدى الأشهر القليلة الماضية، وفقاً لمسؤولين أمريكيين في الاستخبارات والجيش.
تعقيم أمام إحدى الكنائس في إيطاليا قبل تحميل الشاحنات العسكرية بالتوابيت التي تراكمت بسبب العدد الكبير من وفيات «كورونا» أمس. (ا ف ب)