لندن: «كورونا» يختطف جراح الكلى السوداني «الطيار»
المذيعة البريطانية بدوى تنعى ابن عمها
الأحد / 05 / شعبان / 1441 هـ الاحد 29 مارس 2020 23:38
ياسين أحمد (لندن) OKAZ_online@
فجعت الخدمة الصحية الوطنية البريطانية (NHS) والجالية السودانية في بريطانيا أمس بوفاة جراح زراعة الأعضاء السوداني البارز الدكنور عادل رحمة الطيار عن 63 عاماً، في مستشفى جامعة غرب ميدلسكس، بضاحية آيزلويرث (غرب لندن)، إثر إصابته بفايروس كورونا الجديد. وبذلك يعتبر الطيار أول جراح عامل في المملكة المتحدة يروح ضحية للفايروس الشرير. وكان الطيار تخصص في زراعة الكلى، وعمل في مستشفيىْ سانت ماري وسانت جورج الشهيرين في لندن. وشغل في فترة سابقة إدارة قائمة الانتظار لزراعات الكلى في بريطانيا. وتطوع الطيار للعمل في قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى هيرفورد وسط بريطانيا لينضم للعاملين على صد جائحة كورونا الجديد. غير أن فحصاً أثبت إصابته، فعاد إلى لندن، حيث توفي.
وقالت ابنة عمه مذيعة التلفزيون البريطاني زينب بدوي للقناة الإذاعية الرابعة التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية إن الطيار كان دوماً تواقاً لمساعدة الآخرين، بابتسامة عريضة صادقة. وأضافت أن أوضاع الطيار تغيرت خلال 12 يوماً من جراح عامل إلى جثة مسجاة بمشرحة المستشفى الذي توفي فيه. وتخرج الطيار في كلية الطب بجامعة الخرطوم. وعمل في السودان، ثم انتقل للعمل بالسعودية، ومنها إلى بريطانيا في 1996. وأعرب سفير بريطانيا لدى السودان عرفان صديقي، في تغريدة، عن أسفة لوفاة د. الطيار. وقال إن العاملين في الحقل الصحي في أرجاء العالم أظهروا شجاعة غير عادية في مواجهة الفايروس. والفقيد أب لأربعة أبناء، اثنان منهم طبيبان في الخدمة الصحية الوطنية البريطانية. وقالت الإذاعية زينب بدوي: هذا الفايروس لا يرحم، ولا يفرّق بين الناس.
على صعيد آخر، علمت «عكاظ» أن عدداً من أفراد الجالية السودانية قرروا استئجار طائرة خاصة لتتولى إعادتهم إلى السودان، على أمل النجاة من هذه الجائحة. وأكدت مصادر سودانية أن عدداً كبيراً من العائدين هم من كبار السن والمتقاعدين المقيمين في بريطانيا منذ عقود.
وقالت ابنة عمه مذيعة التلفزيون البريطاني زينب بدوي للقناة الإذاعية الرابعة التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية إن الطيار كان دوماً تواقاً لمساعدة الآخرين، بابتسامة عريضة صادقة. وأضافت أن أوضاع الطيار تغيرت خلال 12 يوماً من جراح عامل إلى جثة مسجاة بمشرحة المستشفى الذي توفي فيه. وتخرج الطيار في كلية الطب بجامعة الخرطوم. وعمل في السودان، ثم انتقل للعمل بالسعودية، ومنها إلى بريطانيا في 1996. وأعرب سفير بريطانيا لدى السودان عرفان صديقي، في تغريدة، عن أسفة لوفاة د. الطيار. وقال إن العاملين في الحقل الصحي في أرجاء العالم أظهروا شجاعة غير عادية في مواجهة الفايروس. والفقيد أب لأربعة أبناء، اثنان منهم طبيبان في الخدمة الصحية الوطنية البريطانية. وقالت الإذاعية زينب بدوي: هذا الفايروس لا يرحم، ولا يفرّق بين الناس.
على صعيد آخر، علمت «عكاظ» أن عدداً من أفراد الجالية السودانية قرروا استئجار طائرة خاصة لتتولى إعادتهم إلى السودان، على أمل النجاة من هذه الجائحة. وأكدت مصادر سودانية أن عدداً كبيراً من العائدين هم من كبار السن والمتقاعدين المقيمين في بريطانيا منذ عقود.