حذر خبراء غربيون اليوم من أن قرارات الإغلاق ومنع التجول في بريطانيا قد تقود إلى زيادة معدلات الإنجاب مع حلول مطلع العام 2021. وأضافوا أن ذلك بات احتمالاً كبيراً، خصوصاً مع توقف شركة كاريكس بيرهاد الماليزية عن إنتاج الواقيات (كوندوم)، بسبب إبقاء العاملين في منازلهم من جراء المخاوف من جائحة كورونا الجديد. وأبلغت اختصاصية في إحدى عيادات هارلي ستريت في لندن صحيفة «التايمز» أمس أن كثيراً من الأزواج سيلجأون للتقارب خلال فترة الإغلاق ومنع التجول. غير أن الاستشارية في علم النفس إيلينا توروني قالت للصحيفة إنها تتوقع على النقيض من ازدهار حالات الحمل أن ترتفع حالات الطلاق بسبب الظروف الراهنة. وأضافت أن الأزواج سيكونون بحاجة إلى إيجاد سبل لإدارة وجودهم معاً طوال الوقت. وكانت الصين أعلنت أخيراً ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات الطلاق. وعزا مسؤولوها ذلك إلى بقاء الزوجين معاً طوال اليوم. وقالت السلطات في مقاطعة داجو (شمال غرب الصين) إن 300 زوج حجزوا مواعيد لإتمام إجراءات الطلاق منذ نهاية فبراير الماضي. أما في مدينة فوجو، بمقاطعة فوجيان، فقد اضطرت السلطات تحت وطأة الطلب العالي لمواعيد الطلاق إلى تحديد عدد حالات الطلاق المسموح بتوثيقها يومياً بعشر حالات فقط.