«الجائحة» كشفت قدرة السعوديين على التعامل مع المتغيرات
الثلاثاء / 07 / شعبان / 1441 هـ الثلاثاء 31 مارس 2020 04:19
«عكاظ» (الدمام) OKAZ_online@
قال رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية ناصر البجاش، إن أزمة كورونا كشفت الاستعدادات السابقة التي قامت بها المملكة خلال السنوات الماضية من خلال الحكومة الإلكترونية، مشيراً إلى أن وزارة الاتصالات بذلت جهوداً كبيرة في عملية التحول الرقمي، موضحاً أن المملكة لم تواجه صعوبة كبيرة في عملية العمل عن بعد.
وحول بعض المشكلات التقنية في بعض الأجهزة، أوضح أنها مرتبطة ببعض الأجهزة المستخدمة، بينما عملية الوصول إلى تلك القنوات الإلكترونية سهلة وسلسلة، موضحاً أن أزمة كورونا كشفت قدرة السعوديين على التأقلم مع التقنية، متوقعاً أن يسجل قطاع الاتصالات بالمملكة الكثير من النجاحات في السنوات القادمة، لافتاً إلى أن الكوادر العاملة في قطاع التقنية تمتلك الكفاءة.
من جانبه، أوضح المهندس عامر البشارات (أمن معلومات) أن الأزمة الحالية كشفت مدى جاهزية كافة القطاعات من ناحية كفاءة أنظمة استمرارية الأعمال، وهي أنظمة إجرائية تكفل استمرار أعمال أية جهة أو مؤسسة في حالات الكوارث والطوارئ.
ورأى أن الجاهزية تختلف من جهة لأخرى حسب القطاع، فمثلًا في القطاع المالي فرضت مؤسسة النقد (ساما) على كل العاملين تفعيل خطط وأنظمة استمرارية الأعمال، لكن امتثال الشركات العاملة بالقطاع يختلف من شركة لأخرى، وبالتالي فإن كفاءة الجهات التي استثمرت في هذه الأنظمة والأعمال الاستشارية المساندة لها اختلفت من جهة لأخرى حسب قدر أو درجة الامتثال لتعليمات مؤسسة النقد.
وأشار البشارات إلى أن أبرز المعوقات تتمثل في ضعف التخطيط لإدارة الطوارئ، وعدم وجود خطط ذات كفاءة لاستمرارية الأعمال، وضعف التدريب على هذه الأنظمة وعلى العمل عن بعد، وهو جزء مهم من خطط وأنظمة استمرارية الأعمال، وكذلك ضعف أو انعدام الاستثمار بالعمل الاستشاري والتدريب.
وذكر أن التحول الإلكتروني بالخدمات الحكومية ساهم في الحد من الضرر الناتج عن ضعف الاهتمام بخطط وأنظمة استمرارية الأعمال والطوارئ، إذ إن القطاعات التي تحولت للتعاملات الإلكترونية كانت أقل معاناة من غيرها، وذلك بفضل التطور التقني.
وحول بعض المشكلات التقنية في بعض الأجهزة، أوضح أنها مرتبطة ببعض الأجهزة المستخدمة، بينما عملية الوصول إلى تلك القنوات الإلكترونية سهلة وسلسلة، موضحاً أن أزمة كورونا كشفت قدرة السعوديين على التأقلم مع التقنية، متوقعاً أن يسجل قطاع الاتصالات بالمملكة الكثير من النجاحات في السنوات القادمة، لافتاً إلى أن الكوادر العاملة في قطاع التقنية تمتلك الكفاءة.
من جانبه، أوضح المهندس عامر البشارات (أمن معلومات) أن الأزمة الحالية كشفت مدى جاهزية كافة القطاعات من ناحية كفاءة أنظمة استمرارية الأعمال، وهي أنظمة إجرائية تكفل استمرار أعمال أية جهة أو مؤسسة في حالات الكوارث والطوارئ.
ورأى أن الجاهزية تختلف من جهة لأخرى حسب القطاع، فمثلًا في القطاع المالي فرضت مؤسسة النقد (ساما) على كل العاملين تفعيل خطط وأنظمة استمرارية الأعمال، لكن امتثال الشركات العاملة بالقطاع يختلف من شركة لأخرى، وبالتالي فإن كفاءة الجهات التي استثمرت في هذه الأنظمة والأعمال الاستشارية المساندة لها اختلفت من جهة لأخرى حسب قدر أو درجة الامتثال لتعليمات مؤسسة النقد.
وأشار البشارات إلى أن أبرز المعوقات تتمثل في ضعف التخطيط لإدارة الطوارئ، وعدم وجود خطط ذات كفاءة لاستمرارية الأعمال، وضعف التدريب على هذه الأنظمة وعلى العمل عن بعد، وهو جزء مهم من خطط وأنظمة استمرارية الأعمال، وكذلك ضعف أو انعدام الاستثمار بالعمل الاستشاري والتدريب.
وذكر أن التحول الإلكتروني بالخدمات الحكومية ساهم في الحد من الضرر الناتج عن ضعف الاهتمام بخطط وأنظمة استمرارية الأعمال والطوارئ، إذ إن القطاعات التي تحولت للتعاملات الإلكترونية كانت أقل معاناة من غيرها، وذلك بفضل التطور التقني.