إعلاميون: المهارة لا تعترف بالمكان والزمان
الثلاثاء / 07 / شعبان / 1441 هـ الثلاثاء 31 مارس 2020 04:19
أميرة المولد (الطائف) amerhalmwlad@
في الظروف الراهنة، لم تكن الصروح الإعلامية في مأمن من ضربات الأزمة والقيام بالواجبات الوظيفية في غير مكان العمل المعتاد.
«عكاظ» تطرح تساؤلين: كيف يصف الصحفي المتفرغ العمل عن بعد في منعزل عن المجموعة والابتعاد عن الأجواء المألوفة؟ وما الذي استجد على الصحفي المتعاون؟
يقول نزار العلي (مراسل صحفي وتلفزيوني): إن الصعوبات التي فرضتها أزمة جائحة كورونا والتداعيات المصاحبة لها طالت كافة القطاعات، وفي واقع الحال فإن الإعلامي متعود على حياة عدم الاستقرار، فالمراسل الصحفي متعود على كتابة الخبر وصياغته في معظم الأوقات خارج المنزل وقبل أن يصل مقر الجريدة، وبالنسبة للمراسل التلفزيوني تتشابه الأمور وقد تكون أكثر صعوبة في بعض الأوقات؛ لأن نصف التقرير التلفزيوني يحتاج إلى مهارة أكثر وتسجيلاً صوتياً احترافياً، أذكر هذا دائماً، فمعظم التقارير الإخبارية ما إن أعود إلى القناة حتى أكتبها على هاتفي المحمول ثم أعيد صياغتها وأسجلها في استوديو الصوت ثم المونتاج، ولا أخفي عليكم نقطة مهمة من وجهة نظري رغم أن معظم أعمالي الإعلامية تصل في وقتها من أخبار وتقارير إلا أنني أجد ضرورة دائمة لرفد المعلومات وتحديث كل المواد الإعلامية من خلال الاجتماع والتواصل المباشر مع الإدارات والأشخاص. ويضيف الصحفي منذر الهزاع من صحيفة (الوطن): إن المتعاون لم يتغير عليه شيء؛ لأنه اعتاد العمل عن بعد. مؤكداً أنه بطبيعة عمله وعدم التزامه بالحضور كالمتفرغ أكثر تحرراً؛ لأنه يملك وقتاً أكبر للعمل من خلال هاتفه النقال وكاميرته الخاصة وأكثر متابعة للمستجدات على الساحة، ويعمل ميدانياً لتغطية الأخبار ويساهم في شتى الفنون الصحفية، وبالتالي لم يتأثر منهجه وخارطة العمل الخاصة به.
وترى عبير الزهراني محررة بالقسم الاقتصادي بصحيفة «الجزيرة» أن الصحفي يتأثر بالعمل عن بعد أو داخل المؤسسة الصحفية لأن الحس الصحفي يجبره على أن يتأقلم مع كل الظروف والمستجدات. فيما يقول الصحفي الرياضي سلطان الأسمري من صحيفة (البلاد) إن فايروس كورونا أثر سلباً في التحرير الصحفي، كان في السابق من السهولة لقاء المسؤول أو المعني بالمادة، ناهيك عن توقف النشاط الرياضي، الأمر الذي يؤثر سلباً في نشاطي، فباستمرار النشاط الرياضي الأحداث تتوالى ويسهل صناعة المادة أو المحتوى الصحفي ولكن حينما تتوقف عجلة الأحداث التي نكتب من أجلها فمن الطبيعي أن يعود ذلك سلباً على الأداء الإعلامي والتسويقي والشرائي.
«عكاظ» تطرح تساؤلين: كيف يصف الصحفي المتفرغ العمل عن بعد في منعزل عن المجموعة والابتعاد عن الأجواء المألوفة؟ وما الذي استجد على الصحفي المتعاون؟
يقول نزار العلي (مراسل صحفي وتلفزيوني): إن الصعوبات التي فرضتها أزمة جائحة كورونا والتداعيات المصاحبة لها طالت كافة القطاعات، وفي واقع الحال فإن الإعلامي متعود على حياة عدم الاستقرار، فالمراسل الصحفي متعود على كتابة الخبر وصياغته في معظم الأوقات خارج المنزل وقبل أن يصل مقر الجريدة، وبالنسبة للمراسل التلفزيوني تتشابه الأمور وقد تكون أكثر صعوبة في بعض الأوقات؛ لأن نصف التقرير التلفزيوني يحتاج إلى مهارة أكثر وتسجيلاً صوتياً احترافياً، أذكر هذا دائماً، فمعظم التقارير الإخبارية ما إن أعود إلى القناة حتى أكتبها على هاتفي المحمول ثم أعيد صياغتها وأسجلها في استوديو الصوت ثم المونتاج، ولا أخفي عليكم نقطة مهمة من وجهة نظري رغم أن معظم أعمالي الإعلامية تصل في وقتها من أخبار وتقارير إلا أنني أجد ضرورة دائمة لرفد المعلومات وتحديث كل المواد الإعلامية من خلال الاجتماع والتواصل المباشر مع الإدارات والأشخاص. ويضيف الصحفي منذر الهزاع من صحيفة (الوطن): إن المتعاون لم يتغير عليه شيء؛ لأنه اعتاد العمل عن بعد. مؤكداً أنه بطبيعة عمله وعدم التزامه بالحضور كالمتفرغ أكثر تحرراً؛ لأنه يملك وقتاً أكبر للعمل من خلال هاتفه النقال وكاميرته الخاصة وأكثر متابعة للمستجدات على الساحة، ويعمل ميدانياً لتغطية الأخبار ويساهم في شتى الفنون الصحفية، وبالتالي لم يتأثر منهجه وخارطة العمل الخاصة به.
وترى عبير الزهراني محررة بالقسم الاقتصادي بصحيفة «الجزيرة» أن الصحفي يتأثر بالعمل عن بعد أو داخل المؤسسة الصحفية لأن الحس الصحفي يجبره على أن يتأقلم مع كل الظروف والمستجدات. فيما يقول الصحفي الرياضي سلطان الأسمري من صحيفة (البلاد) إن فايروس كورونا أثر سلباً في التحرير الصحفي، كان في السابق من السهولة لقاء المسؤول أو المعني بالمادة، ناهيك عن توقف النشاط الرياضي، الأمر الذي يؤثر سلباً في نشاطي، فباستمرار النشاط الرياضي الأحداث تتوالى ويسهل صناعة المادة أو المحتوى الصحفي ولكن حينما تتوقف عجلة الأحداث التي نكتب من أجلها فمن الطبيعي أن يعود ذلك سلباً على الأداء الإعلامي والتسويقي والشرائي.