مصدرسوري: أزمة قلبية تودي بحياة عبدالحليم خدام نائب الرئيس السابق حافظ الأسد
الثلاثاء / 07 / شعبان / 1441 هـ الثلاثاء 31 مارس 2020 15:08
«عكاظ» (باريس)
أعلن مصدر سوري في فرنسا، وفاة عبدالحليم خدام، نائب الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، فجر اليوم (الثلاثاء)، في العاصمة باريس عن عمر 88 عاماً.
وقال صلاح عياش المقرب من عائلة خدام، إنه توفي الساعة الخامسة صباحاً (الثالثة بتوقيت غرينيتش)، عقب إصابته بأزمة قلبية. يذكر أن خدام كان عمل مدة 30 سنة في الدولة السورية في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وابنه رئيس النظام بشار الذي أصبح رئيساً عام 2000.
وتولى خدام مناصب قيادية مؤثرة في سورية، حيث شغل نائب الرئيس، ووزير الخارجية، وعضو قيادة حزب البعث، ومحافظ القنيطرة، ومحافظ حماة.
وانشق خدام عن النظام في سورية شهر ديسمبر من عام 2005، ولجأ إلى فرنسا.
وفي أغسطس 2008، أصدرت المحكمة العسكرية الجنائية الأولى بدمشق، 13 حكماً غيابياً على خدام بالسجن لمدد مختلفة، أشدها الأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة بتهم مختلفة أبرزها «الافتراء الجنائي على القيادة السورية، والإدلاء بشهادة كاذبة أمام لجنة التحقيق الدولية بشأن مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري»، كما اتهمته بالمؤامرة على اغتصاب السلطة وصلاته غير المشروعة مع إسرائيل، ودس الدسائس لدى دولة أجنبية لدفعها على العدوان على سوريا، بحسب القرار الذي صدر حينها عن المحكمة في دمشق.
وقال صلاح عياش المقرب من عائلة خدام، إنه توفي الساعة الخامسة صباحاً (الثالثة بتوقيت غرينيتش)، عقب إصابته بأزمة قلبية. يذكر أن خدام كان عمل مدة 30 سنة في الدولة السورية في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وابنه رئيس النظام بشار الذي أصبح رئيساً عام 2000.
وتولى خدام مناصب قيادية مؤثرة في سورية، حيث شغل نائب الرئيس، ووزير الخارجية، وعضو قيادة حزب البعث، ومحافظ القنيطرة، ومحافظ حماة.
وانشق خدام عن النظام في سورية شهر ديسمبر من عام 2005، ولجأ إلى فرنسا.
وفي أغسطس 2008، أصدرت المحكمة العسكرية الجنائية الأولى بدمشق، 13 حكماً غيابياً على خدام بالسجن لمدد مختلفة، أشدها الأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة بتهم مختلفة أبرزها «الافتراء الجنائي على القيادة السورية، والإدلاء بشهادة كاذبة أمام لجنة التحقيق الدولية بشأن مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري»، كما اتهمته بالمؤامرة على اغتصاب السلطة وصلاته غير المشروعة مع إسرائيل، ودس الدسائس لدى دولة أجنبية لدفعها على العدوان على سوريا، بحسب القرار الذي صدر حينها عن المحكمة في دمشق.