هل يعتذر الزرفي عن تشكيل الحكومة العراقية؟
الثلاثاء / 07 / شعبان / 1441 هـ الثلاثاء 31 مارس 2020 15:46
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
توقعت مصادر برلمانية عراقية اعتذار رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي عن تشكيل الحكومة الجديدة، على خلفية عراقيل سياسية كبيرة تعترض طريقه. وقالت المصادر لـ «عكاظ»، إن الكتل البرلمانية الأساسية تعمل على عرقلة تشكيل الحكومة، وتمكنت من إقناع كتل صغير في البرلمان بالانضمام لمعارضتها تشكيل حكومة بقيادة الزرفي.
من جانبه، أكد تحالف الفتح أن موقفه ثابت من الزرفي، وأنه لاوجود معه لأي تفاوض أو تفاهم. وقال المتحدث باسم التحالف أحمد الأسدي في تغريدة له أمس (الثلاثاء)، إن تحالف الفتح موقفه ثابت ولا يراهن إلا على تطبيق الدستور وحفظ حق الأغلبية البرلمانية. وأضاف «ليس بيننا وبين الرئيس المكلف تفاوض أو تفاهم ولايزال الموقف كما هو»، مطالبا بـحفظ حق الأغلبية وعدم الالتفاف عليه.
من جهة أخرى، نشر الجيش الأمريكي التابع للتحالف الدولي في العراق أمس الأول، صواريخ «باتريوت» للدفاع الجوي. ووصلت إحدى بطاريات الصواريخ إلى قاعدة «عين الأسد»، التي ينتشر فيها جنود أمريكيون الأسبوع الماضي حيث تم تركيبها، وفقا لمسؤولين عراقيين وأمريكيين.
وقال مسؤول عسكري أمريكي، إن بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة «حرير» في أربيل، وإن هناك بطاريتين أخريين لا تزالان في الكويت في انتظار نقلهما إلى العراق.
فيما أوضح مصدر مطلع أن مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى أشاروا خلال اجتماع مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي في فبراير الماضي، إلى أن واشنطن يمكن أن تمنح بغداد غطاء سياسيا بخفض عديد قواتها في العراق مع نشر الصواريخ الدفاعية، فيما سحب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة جنوده من قواعد عدة خلال الأسابيع الأخيرة.
من جانبه، أكد تحالف الفتح أن موقفه ثابت من الزرفي، وأنه لاوجود معه لأي تفاوض أو تفاهم. وقال المتحدث باسم التحالف أحمد الأسدي في تغريدة له أمس (الثلاثاء)، إن تحالف الفتح موقفه ثابت ولا يراهن إلا على تطبيق الدستور وحفظ حق الأغلبية البرلمانية. وأضاف «ليس بيننا وبين الرئيس المكلف تفاوض أو تفاهم ولايزال الموقف كما هو»، مطالبا بـحفظ حق الأغلبية وعدم الالتفاف عليه.
من جهة أخرى، نشر الجيش الأمريكي التابع للتحالف الدولي في العراق أمس الأول، صواريخ «باتريوت» للدفاع الجوي. ووصلت إحدى بطاريات الصواريخ إلى قاعدة «عين الأسد»، التي ينتشر فيها جنود أمريكيون الأسبوع الماضي حيث تم تركيبها، وفقا لمسؤولين عراقيين وأمريكيين.
وقال مسؤول عسكري أمريكي، إن بطارية أخرى وصلت إلى قاعدة «حرير» في أربيل، وإن هناك بطاريتين أخريين لا تزالان في الكويت في انتظار نقلهما إلى العراق.
فيما أوضح مصدر مطلع أن مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى أشاروا خلال اجتماع مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي في فبراير الماضي، إلى أن واشنطن يمكن أن تمنح بغداد غطاء سياسيا بخفض عديد قواتها في العراق مع نشر الصواريخ الدفاعية، فيما سحب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة جنوده من قواعد عدة خلال الأسابيع الأخيرة.