أخبار

كيف أوقع «كورونا» طلاب «الأول الابتدائي» في حرج؟

طالبة تراجع دروسها من المنزل.

نادر العنزي (تبوك) nade5522@

تعد مرحلة الصف الأول الابتدائي من أهم المراحل الدراسية للأبناء، كونها مرحلة تأسيس في حياة الطفل، إذ يبني عليها الطالب المعارف والمهارات المستقبلية، طبقا لآراء التربويين. وبعد جائحة «كورونا» التي اجتاحت العالم، وقع الأهالي الذين يدرس أبناؤهم في الصف الأول الابتدائي في مشكلة استكمال مناهجهم بعد تعليق الدراسة، خصوصا أن هذه المرحلة تحتاج معلمين مميزين قادرين على التعامل مع أعمار الطلاب.

ويروي محمد الحسين (ولي أمر) لـ«عكاظ» إشكاليته مع ابنه، الذي يدرس في الصف الأول، إذ ظل يتابع مع مُعلمه بالمدرسة وفق برنامج زمني محدد ساهم بإكسابه الكثير من المهارات، خصوصاً في «لغتي»، إلا أنه وقع في ورطة عدم استكمال المنهج الدراسي، الأمر الذي اضطره للاستنجاد بشقيقه المعلم لاستكمال ما تبقى.

فيما تقول نورة علي (أم طالبة)، إنها تجد صعوبة في استكمال منهج ابنتها التي تدرس في الصف الأول الابتدائي، لافتة إلى أنها مرحلة صعبة تحتاج متخصصين في التعامل مع هذه الفئة. أما عبدالله الزهراني، فاعترف أنه يئس من صعوبة التعامل مع تدريس ابنه بقية المنهج، مشيراً إلى أنها مرحلة صعبة تحتاج تعاملا معينا من مختصين بهذه الفئة العمرية.