زوايا متخصصة

الرسام تركي يدمج الواقع بالخيال

تركي يزاول الرسم.

محمد الأهدل (جدة) ralahdal@

تأثر الطالب تركي ماجد ملة بوالدته الفنانة التشكيلية، وارتبط بالفرشاة واللوحة والألوان منذ أن كان في السابعة من العمر، وبالممارسة والاطلاع تطور مستواه حتى أصبح متمكنا في الرسم وهو في المرحلة المتوسطة.

وصقل قدراته بالتحاقه بنادي الفنون في مدارس الأقصى في جدة، الذي أهله للمشاركة في العديد من المعارض في المدرسة ومكتب التعليم بالنسيم، إضافة الى مشاركته على مستوى تعليم جدة.

حصل على شهادة شكر وتقدير نظير مشاركته الفاعلة في مسابقة فنون جدة للطلاب والطالبات الموهوبين على كورنيش البحر الأحمر والتي تقام سنويا برعاية المدير العام للتعليم.

يطمح تركي أن يكون فنانا تشكيليا ينقل حضارة وثقافة السعودية إلى العالم، خصوصا أنه يعتبر الفن لغة تخاطب عالمية.

وتكشف أعمال ولوحات تركي عن أفقه وخياله الواسع، ويتمتع بالقدرة على خلق تكوين لوني نابع من ثقافة بصرية متزنة ومحببة للنفس، إضافة إلى أن لديه القدرة على المزج بين الواقع والخيال، ليقدم لوحات شبه واقعية بفكر سريالي أقرب للخيال تحمل مضامين مفعمة بالحياة.